الخميس 21 نوفمبر / November 2024

"الاختلاف جوهري بيننا".. ميركل تنأى بنفسها عن خليفتها المحتمل في ألمانيا

"الاختلاف جوهري بيننا".. ميركل تنأى بنفسها عن خليفتها المحتمل في ألمانيا

شارك القصة

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (الأناضول)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (الأناضول)
لا تزال الانتخابات التشريعية في ألمانيا التي باتت على الأبواب تشغل الرأي العام، فيما أبقت الصحافة على تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحت دائرة الضوء.

لا تزال الانتخابات التشريعية في ألمانيا التي ستجري قبل أقل من شهر تشغل الرأي العام في البلاد، فيما أبقت الصحافة على تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحت دائرة الضوء.

ونأت المستشارة الألمانية بنفسها اليوم الثلاثاء، عن المرشح الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز، الذي يحاول الظهور كخليفة لها في الانتخابات المقررة في 26 سبتمبر/ أيلول المقبل.

ويوجد اختلاف بين ميركل وشولتز حول احتمال التحالف مع حزب يساري راديكالي، ولا سيما أن كثيرًا من استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة وضعت الاشتراكيين الديمقراطيين في موقع متقدم على المعسكر المحافظ.

لا تحالف

لكن ميركل التي ستترك السلطة بعد 16 عامًا على رأس المستشارية، تعارض تصوير شولتز كخليفة طبيعي لها، بل اعتبرت أن هذا التشبيه تجاهل ما وصفته "اختلافًا جوهريًا" بينهما.

وشدّدت ميركل خلال مؤتمر صحافي في برلين اليوم الثلاثاء على أنه ما دامت هي مستشارة، فلن يكون هناك "أبدًا تحالف يضم حزب اليسار" الراديكالي.

وعلى الرغم من هذه الخلافات التي تثير الشارع الألماني، إلا أن استطلاعات الرأي لا تستبعد إمكانية قيام تحالف غير مسبوق يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر وحزب اليسار الراديكالي.

وظل موقف شولتز غامضًا بشأن قيام مثل هذا التحالف، لكنه وضع شروطًا للحزب اليساري الراديكالي، ولا سيما في مسائل السياسة الخارجية.

وقالت ميركل في هذا السياق: "هناك فرق كبير بشأن مستقبل ألمانيا بيني وبينه".

وأضافت أنها تريد "تصريحات واضحة جدًا بشأن استمرار عمل الحكومة" مهما كان الائتلاف الحاكم مستقبلًا.

وأكد استطلاعان جديدان نُشرا الثلاثاء صدارة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 23% في استطلاع أجراه معهد "فورزا" و25% في استطلاع لمعهد "إبسوس".

 وحل تحالف المحافظين ثانيًا في الاستطلاعين بنسبة 21%، فيما جاء الخضر في المركز الثالث بنسبتي 18 و19% على التوالي.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close