الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

الوضع في أفغانستان على طاولة قمة مجموعة العشرين في إيطاليا

الوضع في أفغانستان على طاولة قمة مجموعة العشرين في إيطاليا

شارك القصة

تتزايد المخاوف بشأن كارثة إنسانية محدقة بأفغانستان
تتزايد المخاوف بشأن كارثة إنسانية محدقة بأفغانستان (غيتي)
تتزايد المخاوف بشأن كارثة إنسانية محدقة بعد عودة حركة طالبان إلى سدة الحكم من جديد منتصف أغسطس الماضي.

يستضيف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي قمة خاصة لمجموعة العشرين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الوضع في أفغانستان.

وستركز القمة التي تنعقد عن بعد على المساعدات والمخاوف بشأن الأمن وضمان الخروج الآمن للآلاف من الأفغان، الذين تحالفوا مع دول غربية وما زالوا في أفغانستان.

كارثة إنسانية محدقة

وتتزايد المخاوف بشأن كارثة إنسانية محدقة بعد عودة حركة طالبان إلى سدة الحكم من جديد منتصف أغسطس/ آب الماضي.

ومنذ عودة طالبان تدهور الوضع الاقتصادي للبلد، الذي يعاني من جفاف وفقر مدقع بعد عشرين عامًا من الغزو الأميركي، مما زاد من خطر حدوث موجة لاجئين عارمة.

وتعمل إيطاليا، التي ترأس حاليًا مجموعة العشرين، لعقد الاجتماع في ظل الاختلاف الكبير في وجهات النظر في دول المجموعة إزاء التعامل مع أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي من كابل.

حراك لطالبان

وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية حكومة طالبان لتصريف الأعمال، أمير خان متقي، أن وفدًا من الحركة سيجتمع في الدوحة اليوم الثلاثاء، مع مسؤولين أوروبيين وأميركيين.     

وتسعى طالبان إلى نيل اعتراف دولي بشرعية سلطتها في أفغانستان والحصول على مساعدات لتجنيب البلاد كارثة إنسانية والتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها، فيما عقدت الحركة السبت والأحد اجتماعات مع الولايات المتحدة في قطر.

يذكر أن القمة الرسمية لزعماء مجموعة العشرين، ستقام يومي 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في روما ومن المقرر أن تركز على تغير المناخ والتعافي الاقتصادي العالمي ومكافحة سوء التغذية في العالم وجائحة فيروس كورونا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، رويترز
تغطية خاصة
Close