أخفق ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف في التوصل إلى اتفاق بشأن عضوية المجلس الرئاسي وتشكيلة الحكومة، في جولة التصويت الأولى التي عقدت صباح اليوم الجمعة.
وأفاد مراسل "التلفزيون العربي" بأنّ القوائم الأربع فشلت في الحصول على نسبة 60% المطلوبة، فيما حصلت قائمتا فتحي باشاغا وعبد الحميد دبيبة على المرتبتين الأولى والثانية على التوالي.
وأعلنت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز الانتقال إلى جولة ثانية من التصويت لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الليبية لعدم حصول أي لائحة على عدد الأصوات المطلوب.
المرشحون يتعهدون
وكان مرشحو رئاسة الحكومة وقّعوا، في مستهلّ جلسة الملتقى، على تعهّدٍ بالالتزام الكامل بنتائج التصويت وإجراء الانتخابات في أواخر العام الجاري.
وتضمّن النموذج الذي أعدته البعثة الأممية، ووقّعه كلّ من فتحي باشاغا، وعبد الحميد دبيبه، ومحمد عبد اللطيف المنتصر، ومحمد عبدالله الغويل، "الالتزام التام بخارطة الطريق التي تم اعتمادها في تونس نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، والالتزام بنتائج التصويت لأعضاء ملتقى الحوار السياسي".
كما شمل النموذج أيضًا "مراعاة المرشح في تشكيل الحكومة على معايير الكفاءة والجدارة والتمثيل العادل للتنوع السياسي والجغرافي ومشاركة المكونات الثقافية والمرأة والشباب على أن لا يقل تمثيل النساء عن 30 بالمائة من المناصب القيادية"
الجولة الأخيرة
وقالت المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز، خلال جلسة افتتاح الجلسة، إن "مرشحي الحكومة تعهدوا بالالتزام بخارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي".
وفي السياق ذاته، قال عضو بلجنة الحوار لوكالة "الأناضول"، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن جلسة اليوم تعتبر الجولة الأخيرة، بهدف التصويت على القائمة التي ستتولى السلطة التنفيذية.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رسميا تسلم 4 قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي الليبي، معربة عن تفاؤلها حيال "التنوع" في ترشيحات السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد.