الحصيلة الأعلى منذ سنوات.. 14 قتيلًا في تفجير حافلة عسكرية في دمشق

تسبب تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف صباح الأربعاء حافلة عسكرية في دمشق بمقتل 14 شخصًا على الأقل، وفق ما ذكر إعلام النظام السوري، في حصيلة دموية هي الأعلى منذ سنوات.

وأفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، الأربعاء، بوقوع تفجير بعبوتين ناسفتين أثناء مرور حافلة مبيت عسكرية عند جسر الرئيس بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود.

ونقلت الوكالة الرسمية عن مراسلها قوله: إن التفجير الذي وصفته بـ"الإرهابي" أدى إلى وقوع 14 قتيلًا وثلاثة جرحى، في حصيلة أولية.

وذكرت "سانا" أن وحدات الهندسة التابعة للنظام فككت عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الذي استهدف حافلة المبيت، ونشرت مقطع فيديو وصورًا تظهر حافلة متفحمة في أحد شوارع دمشق.

وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها تفجير بعبوات ناسفة حافلات المبيت العسكرية التي تستخدمها قوات النظام لنقل جنودها داخل المدن.

وكان تفجير وقع في الرابع من أغسطس/ آب الماضي، في حافلة مبيت عسكرية عند مدخل منطقة "مساكن الحرس" التي يقطنها ضباط شمال غرب دمشق، إلا أن النظام عزا السبب إلى ماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص، وفق ما نقلت "سانا" يومها.

ومنذ أن أعاد فرض النظام السوري سيطرته على معظم أنحاء البلاد عام 2018 ظلت العاصمة السورية بمنأى عن المعارك والمواجهات، إلا أنها شهدت من حين لآخر تفجيرات غامضة غالبًا ما نسبها الإعلام الموالي للنظام إلى ماس كهربائي أو غارات معادية.