اعتبرت وزيرة العمل التشيكية الأحد أنّ تداعيات جائحة كوفيد-19 تعد أسوأ من آثار الحرب العالمية الثانية، فيما دعت لإعادة فتح المدارس.
وأغلقت المدارس والمطاعم ودور السينما والمسارح ومعظم المتاجر أبوابها مرارًا منذ مارس/ آذار من العام الماضي في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 10,7 ملايين نسمة.
وقالت وزيرة العمل جانا مالاكوفا في حلقة تلفزيونية: "حتى الحرب العالمية الثانية لم تتسبّب بالكثير من المشاكل مثل كوفيد؛ كان الأطفال يذهبون إلى المدرسة".
وأضافت: "كوفيد مرض جعل البلاد تتوقف عن العمل لمدة عام. البلاد في طريق مسدود والاقتصاد بكامله يعاني".
وسجّلت جمهورية تشيكيا أكثر من مليون إصابة مؤكدة بالفيروس بينها أكثر من 17 ألف وفاة، وتصنف بين الدول الأوروبية الأكثر تضررًا لجهة عدد الحالات والوفيات.
وحاولت مالاكوفا لاحقًا التراجع عن تصريحاتها، قائلة إنها لم تقصد إهانة أكثر من 70 مليون ضحية في الحرب العالمية الثانية. وقالت: "أحاول فقط أن أثبت أن علينا إيجاد طريقة للخروج من عمليات الإغلاق الشاملة هذه".