الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تمهيدًا للترشح لرئاسة ليبيا.. الدبيبة "يعتزم" التخلي عن منصبه

تمهيدًا للترشح لرئاسة ليبيا.. الدبيبة "يعتزم" التخلي عن منصبه

شارك القصة

ينوي رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة الترشح إلى انتخابات الرئاسة (غيتي)
ينوي رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة الترشح إلى انتخابات الرئاسة (غيتي)
يأتي قرار الدبيبة المرتقب وفقًا للشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات المعروض أمام مجلس النواب والتعديلات المطلوبة من المفوضية العليا للانتخابات.

كشفت مصادر حكومية ليبية لـ"العربي" أنّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة "يعتزم" التخلي عن منصبه وتكليف نائبه بمهام رئيس الحكومة.

وأشارت المصادر إلى أنّ نية الدبيبة هذه تأتي استعدادًا لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرّرة في ليبيا نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ويأتي قرار الدبيبة المرتقب وفقًا للشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات المعروض حاليًا أمام مجلس النواب والتعديلات المطلوبة من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

الدبيبة ليس الأول

ويشير مراسل "العربي" في طرابلس إبراهيم العبدلي إلى أنّ قرار الدبيبة يأتي منسجمًا مع التعديلات الفنية التي طالبت بها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

ويلفت إلى أنّ السباق نحو انتخابات الرئاسة قد بدأ بشكل فعلي، علمًا أنّ الكثير من الشخصيات أعلنت نيتها الترشح قبل أن تفتح المفوضية باب تسجيل المرشحين للرئاسة، وذلك بقصد حشد الأصوات والتزكيات المطلوبة.

وبحسب مراسلنا، فإنّ الدبيبة لن يكون المسؤول الأول الذي يتخلى عن منصبه استعدادًا للترشح إلى الرئاسة، فقد سبق أن تنّحى اللواء المتقاعد خليفة حفتر للغاية نفسها، وكذلك فعل عقيلة صالح، كما قد تبادر شخصيات أخرى للدخول إلى السباق الانتخابي.

انتخابات حيوية

وتعتبر هذه الانتخابات حيوية لمستقبل البلد الغارق في أزمة سياسية حادة منذ عقد من الزمن. وكان يفترض أن يجرى الاقتراعان في اليوم نفسه إلا أن البرلمان قرر مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الفصل بينهما على أن تبقى الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأوّل فيما تنظّم الانتخابات التشريعية بعد شهر على ذلك.

وغرقت ليبيا في الفوضى بعد ثورة 2011، وتسعى حاليًا إلى تجاوز هذا الفصل بعدما أوصل الحوار السياسي الذي أطلق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 بين الأطراف الليبيين في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، إلى وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية.

ويشكل تنظيم الاقتراعين أولوية للأسرة الدولية إلا ان عدم اليقين يبقى مسيطرًا على هذا الصعيد بسبب التوترات الداخلية القوية ولا سيما بين شرق البلاد وغربها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close