فرّقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالرصاص الحي والمطاطي، مسيرات فلسطينية، خرجت في الذكرى 17 لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ما أسفر عن وقوع حالات اختناق بمناطق متفرقة.
وفرّق جيش الإسرائيلي، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مسيرات خرجت في مدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، والمدخل الشمالي لمدينتي البيرة ورام الله.
وفي مدينة الخليل، أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع، لتفريق مسيرة طلابية خرجت من مدرسة "طارق بن زياد" وسط المدينة.
شاهد| اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بلدة تقوع شرق بيت لحم pic.twitter.com/AJdaayJ22M
— فلسطين أون لاين (@pl24online) November 11, 2021
مواجهات مع قوات الاحتلال
وفي بلدة دورا جنوبي الخليل، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين، أغلبهم من طلبة المدارس، وقوات الاحتلال على المدخل الشرقي للبلدة، ما أوقع حالات اختناق بين الطلبة.
وأطلق الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين في مسيرة انطلقت من مدارس بلدة بيت أمر صوب منطقة عصيدة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
وفي بلدة تقّوع شرقي مدينة بيت لحم، أُصيب عشرات الطلبة بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه مسيرة طلابية خرجت إحياء لذكرى رحيل عرفات، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
وفي المدخل الشمالي لمديني البيرة ورام الله، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أشعلوا إطارات السيارات.
الذكرى السنوية لوفاة ياسر عرفات
وتوفي ياسر عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، في مستشفى "كلامار" العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس.
وولد الرئيس الراحل "أبو عمار" في القدس في الرابع من أغسطس/ آب عام 1929، وتلقى تعليمه في القاهرة.
وجاءت وفاة الزعيم الفلسطيني إثر تدهور سريع في حالته الصحية، في ظل حصاره لعدة أشهر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقر الرئاسة "المقاطعة" بمدينة رام الله.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بقتل عرفات بواسطة "السُم"، وشكلت القيادة لجنة تحقيق رسمية في ملابسات وفاته، لكنها لم تعلن حتى الآن نتائج رسمية.