السبت 21 Sep / September 2024

السودان.. 6 قتلى في تظاهرات السبت الرافضة لـ"الانقلاب"

السودان.. 6 قتلى في تظاهرات السبت الرافضة لـ"الانقلاب"

شارك القصة

قوات الشرطة السودانية متهمة بقتل متظاهرين محتجين على إجراءات البرهان (غيتي)
قوات الشرطة السودانية متهمة بقتل متظاهرين محتجين على إجراءات البرهان (غيتي)
أمس السبت، خرج الآلاف في أحياء الخرطوم، وعدد من ولايات السودان الأخرى، مواصلين الاحتجاجات الرافضة لإجراءات البرهان.

ارتفع عدد قتلى المتظاهرين السودانيين في العاصمة الخرطوم إلى ستة أشخاص، بعد وفاة مدني، صباح اليوم الأحد، متأثرًا بإصابته جراء إطلاق الرصاص الحي عليه، أمس السبت، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 21 في صفوف المحتجين، منذ بداية "الانقلاب" في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكرت لجنة أطباء السودان على صفحتها في فيسبوك، أن مجاهد محمد فرح، البالغ من العمر 15 عامًا توفي بمستشفى شرق النيل بعد تعرضه لرصاص حي في البطن والفخذ خلال تظاهرات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وتأتي الاحتجاجات رفضًا لإجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان المتعلقة بحل مؤسسات الانتقال الديمقراطي.

الخرطوم تنتفض

وأمس السبت، خرج الآلاف في أحياء الخرطوم، وعدد من ولايات السودان الأخرى، مواصلين الاحتجاجات على إجراءات البرهان، وشهدت التظاهرات ببعض مناطق العاصمة حالات كر وفر، بين قوات الشرطة والمتظاهرين.

وبينما اتهمت "قوى إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، المشاركة في الائتلاف الحاكم سابقًا، القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها بمواجهة الحراك السلمي بـ"عنف مفرط غير مبرر"، قالت الشرطة السودانية: إنها اعتمدت "الحد الأدنى من القوة ولم تستخدم السلاح الناري في تعاملها مع المتظاهرين"، وفق ما نقل التليفزيون المحلي الرسمي عنها.

ودعا حزب "المؤتمر السوداني"، مساء السبت، كل الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، إلى ممارسة الضغط على قوات الأمن والجيش في البلاد لوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين.

الجيش متمسك بالسلطة وحده

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، إذ أعلن الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات باعتبارها "انقلابًا عسكريًا".

ويأتي الحراك الذي دعا إليه تجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة في ظل إدانات دولية للانقلاب ومطالبات بعودة الحكومة المدنية، وهو ما يفتح الباب واسعًا أمام إمكانية أن يحمل الحراك العسكر على تغيير مسارهم.

وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أدى الجمعة الماضية، اليمين الدستورية نائبًا لرئيس مجلس السيادة الجديد الذي شكله ويقوده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close