تظاهر مئات الليبيين في العاصمة طرابلس ومصراتة، اليوم الجمعة، للتنديد بترشح سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، والمشير خليفة حفتر للانتخابات الرئاسية.
ولوح متظاهرون في العاصمة بالعلمين الليبي والأمازيغي ورفعوا لافتات باللغتين العربية والإنكليزية نددت بمشاركة من وصفوهما بـ"مجرمي الحرب" في الانتخابات.
#ليبيا.. مئات يتظاهرون رفضًا لترشح #حفتر و #القذافي للرئاسة في مدينتي طرابلس ومصراتة، وفق مراسل الأناضولhttps://t.co/z7i8sqqT8t pic.twitter.com/Zbtw5FPaVJ
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) November 19, 2021
وداس متظاهرون صور سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر المشطوبة بعلامة حمراء.
وفي مدينة مصراتة، تظاهر المئات للاحتجاج بحسب تلفزيون "قناة فبراير" الخاص، هاتفين: "نعم للانتخابات لا للمجرمين".
وقدم المشير حفتر الثلاثاء ملف ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة ديسمبر/ في كانون الأول، بعد يومين من تقديم ملف سيف الإسلام القذافي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".
وكتب على لافتات حملها متظاهرون: "لا لقوانين عقيلة" صالح رئيس مجلس النواب المقرب من المشير حفتر، و"الانتخابات الرئاسية بدون دستور تعني عودة الديكتاتورية والاستبداد".
إقتراح لتأجيل الانتخابات
من جهته، أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة (يعادل غرفة ثانية للبرلمان) خالد المشري مقاطعة الانتخابات.
والمشري من بين الرافضين لقانون الانتخابات الذي صادق عليه عقيلة صالح في سبتمبر/ أيلول من دون عرضه على النواب للتصويت عليه، وقد ندد به ووصفه بأنه مصمَم على مقاس خليفة حفتر.
وشكك رئيس المجلس الأعلى للدولة في إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي تم وضعها تحت رعاية الأمم المتحدة لمساعدة ليبيا على الخروج من أزمتها.
وأعلن المشري اعتزامه تقديم مقترح لإرجاء بدء الانتخابات إلى 15 فبراير/ شباط 2022.
وقد قرر البرلمان الفصل بين الانتخابات الرئاسية التي ينتظر أن تنظم في 24 ديسمبر والانتخابات التشريعية المقررة بعد ذلك بشهر.