فر أحد المتهمين بالاعتداء على الشرطة في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير/ كانون الثاني في مبنى الكونغرس الأميركي من الولايات المتحدة إلى بيلاروسيا، بحسب ما قال ممثلون للادعاء الاتحادي الأميركي أمس الجمعة.
ووُجهت لايفان نيومان (49 عامًا) -وهو من كاليفورنيا- أمس الجمعة، 14 تهمة جنائية ناجمة عن الحصار الدامي لمبنى الكونغرس من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، في توسيع لنطاق التهم الواردة في الأصل في شكوى جنائية تم رفعها ضد نيومان في مارس/ آذار الماضي.
وقال ممثلو الادعاء في بيان: إن نيومان شوهد في لقطات مصورة وهو يضع قناعًا واقيًا من الغاز أثناء وقوفه بالقرب من الشرطة أمام المتاريس عند مبنى الكونغرس.
ووفقًا للوثائق المرفوعة في القضية، نزع نيومان قناع الغاز في وقت لاحق وصرخ في الشرطة قائلًا: "أنا على استعداد للموت، هل أنتم كذلك؟"، قبل أن يعتدي بالضرب على العديد من أفراد الشرطة ويدفع حاجزًا صوبهم.
وقال مكتب المدعي العام الأميركي لمنطقة كولومبيا في بيان إن نيومان، الذي لم يمثل أمام المحكمة بعد في القضية، فر من الولايات المتحدة يوم 16 فبراير/ شباط و "يعتقد حاليًا أنه موجود في روسيا البيضاء".
49-year-old Evan Neumann of Mill Valley, California indicted on a total of 14 counts. This includes engaging in physical violence in a restricted building or grounds, civil disorder, and assaulting, resisting, or impeding officers. https://t.co/ML38LIaHkE
— Richard D. Dudley (@Marine1JPN) December 11, 2021
ويُعد نيومان واحدًا من بين أكثر من 220 شخصًا وجهت لهم تهمة التعدي أو إعاقة تطبيق القانون خلال هجوم السادس من يناير/ كانون الثاني على الكابيتول، والذي عطل جلسة مشتركة للكونغرس للتصديق رسميًا على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 على ترمب الجمهوري.
وأسفرت أعمال الشغب هذه عن مقتل أربعة أشخاص، وفي اليوم التالي توفي أحد أفراد شرطة الكونغرس متأثرًا بجروح أصيب بها، كما أصيب المئات من رجال الشرطة بجروح خلال الاشتباك الذي استمر لساعات.