شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة الإثنين في وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمطالبة بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها لجنة "الأسرى" لافتات تُطالب بالإفراج عن المعتقلين.
وأكّد المتحدث باسم جمعية "واعد" للأسرى والمحررين منتصر الناعوق أن "جائحة كورونا تُلقي بظلالها السلبية على الأسرى وعائلاتهم". وأشار إلى أن أهالي الأسرى "يشعرون بالقلق الشديد حيال وضع أبنائهم داخل السجون، خاصة في ظل منع إسرائيل التواصل بينهم".
وطالب الناعوق جميع "الأطراف الحقوقية بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المُرتكبة بحق الأسرى، في ظل جائحة كورونا".
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد المعتقلين المصابين بفيروس كورونا داخل السجون الإسرائيلية وصل إلى 361.
ويقول النادي: إن المصابين بكورونا في صفوف المعتقلين "يعانون من أوضاع قاسية ومأساوية، جرّاء انعدام الرعاية الصحية اللازمة لهم".
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، وحملة استهداف متواصلة من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال ومخابراته، تشمل حرمانهم من أبسط شروط الحياة.
وتُعتبر سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال، من أكثر جرائمه خطورة وتهديدًا لحياة الأسرى، ولا سيّما في ظل الأزمة الراهنة، فضلًا عن سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والمداهمات الليلية للأقسام من قبل وحدات القمع، والمنع من الزيارة، فضلًا عن تصاعد سياسة التعذيب للأسرى داخل زنازين التحقيق.