Skip to main content

"سيتم دفنك الأسبوع المقبل".. رسائل مجهولة المصدر تثير قلق الإسرائيليين

السبت 10 أغسطس 2024
يتلقى إسرائيليون على هواتفهم رسائل تهديد مجهولة - غيتي

تلقى إسرائيليون، يوم أمس الجمعة، رسائل على هواتفهم النقالة من جهة مجهولة، تتضمن تهديدات بالقتل، وفق وسائل إعلام عبري.

وتأتي تلك التهديدات وسط حالة من القلق يعيشها المجتمع الإسرائيلي، جراء تهديد إيران وحزب الله في لبنان بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، والقيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر. 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة: إنّ عددًا من الإسرائيليين تلقوا رسائل عبر هواتفهم من جهة مجهولة، تتضمن تهديدات بالقتل، مع إرفاق أسمائهم وعناوينهم الكاملة. وفي إحدى هذه الرسائل، وردت عبارة: "سيتم دفنك الأسبوع المقبل".

بدورها، طلبت الشرطة من الإسرائيليين الذين تعرضوا للتهديد عدم الرد على الرسائل وحظرها إن أمكن. وقالت الشرطة، في بيان نشرته الصحيفة ذاتها: إن "هذه رسائل كاذبة تهدف إلى إثارة الذعر بين الجمهور في زمن الحرب".

وهذه المرّة الأولى خلال الحرب الحالية التي يتحدث فيها الإعلام عبري عن تلقي إسرائيليين مثل هذه التهديدات.

هجوم محتمل

وتترقب إسرائيل هجومًا عسكريًا محتملًا من إيران و"حزب الله"، بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/ تموز الفائت، وإعلان الجيش الإسرائيلي قبل ذلك بيوم اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت. 

ونتيجة لذلك يخشى كثيرون من اتساع نطاق الحرب في المنطقة، رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.

وكان مراسل "التلفزيون العربي" من القدس أحمد جرادات أفاد في وقت سابق بأنّ منسوب القلق ارتفع في صفوف الإسرائيليين، حيث تزايد إقبالهم على تخزين المواد الغذائية والتموينية، إضافة إلى شراء مولّدات الكهرباء.

ويخشى الإسرائيليون من السيناريو الأسوأ الذي يتمثّل بانقطاع الكهرباء إما عبر استهداف البنية التحتية أو حتى اضطرار إسرائيل إلى تعطيل منصتين من أصل 3 منصّات لاستخراج الغاز وتحديدًا كاريش ولافيتان في البحر المتوسط.

وتعتمد إسرائيل بنسبة 70% من إنتاج الكهرباء على الغاز المستخرج من منصّاتها.

كذلك، اضطر جيش الاحتلال على إغلاق 30 مصنعًا على الأقل وهي التي تقع على عمق 40 كليومترًا من الحدود مع لبنان، مرجّحًا أن تتسع هذه اللائحة لتشمل مصانع أخرى، تحتوي على مواد خطرة، خشية استهدافها.

وأشار مراسلنا في وقت سابق، إلى أنّ حركة السياحة تعطّلت أيضًا، نتيجة تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب.

وأظهرت مقاطع مصوّرة قبل يومين خلو مطار بن غوريون في تل أبيب من المسافرين والموظفين، مع إلغاء معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى إسرائيل. 

المصادر:
وكالات
شارك القصة