تنتشر الشائعات في إسرائيل بشكل يومي عن طبيعة الرد المحتمل لإيران وحزب الله، حسبما أفاد مراسل التلفزيون العربي من القدس المحتلة أحمد دراوشة اليوم الخميس.
ومنذ أيام، تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
وترجح تل أبيب أن حزب الله سيسبق إيران بمهاجمة إسرائيل، وأن سيناريو شنّ "هجوم منسق" هو "الأسوأ"، لكن توقعات حدوثه منخفضة، وفق إعلام عبري.
"الرد الإيراني يربك إسرائيل"
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت قد تحدث عن أن حزب الله وإيران، بالإضافة إلى حماس، يشنون حربًا نفسية على إسرائيل، حسب مراسلنا.
وأوضح أن الشائعات والأنباء عن توقيت الرد تستند إلى تغريدات لمدونين إيرانيين يفترض إسرائيليون أنهم مقربون من السلطات الإيرانية.
وتابع المراسل أن إسرائيل تدخل مساء كل يوم في حالة من الضغط والانتظار تستمر حتى ساعات الصباح الباكر، ترقبًا لأي رد محتمل من إيران أو من حزب الله، لافتًا إلى أن هذا الأمر شغل الإسرائيليين خلال الأيام الماضية.
واشنطن: تصعيد إيران سيؤثر سلبًا على جهود وقف إطلاق النار
سياسيًا، قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس: إن "تصعيد إيران إذا حصل سيؤثر سلبًا على جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وأضافت الخارجية الأميركية في بيان: "نواصل إجراء اتصالات للحيلولة دون التصعيد لأنه لا يخدم أي طرف.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وصول طائرات من طراز "إف ـ 22 رابتور" إلى المنطقة كجزء من تعزيزات أميركية، لمواجهة ما سمته بـ "تهديدات إيران والجماعات المدعومة من قبلها".
والإثنين، وصل قائد القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، لتقييم الوضع الأمني وسط التوترات في المنطقة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
والتقى كوريلا رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي و"أجريا تقييمًا مشتركًا للوضع على الصعيدين الأمني والإستراتيجي، فضلًا عن الاستعدادات المشتركة في المنطقة، كجزء من الرد على التهديدات في الشرق الأوسط"، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
كما التقى وزير الأمن الإسرائيلي، الذي أعرب عن "امتنانه" للولايات المتحدة لـ"تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.