سيحتفل الأوكرانيون بعيد الفصح على إيقاع الحرب.. كيف ستعمل الكنائس؟

سيحتفل الأوكرانيون يوم الأحد المقبل بعيد الفصح، في ظل أحكام عرفية تم تمديدها لشهر مايو/ أيار المقبل، والتي فرضتها الحرب الروسية عليهم منذ 24 فبراير/ شباط الماضي. وبسبب هذه الأوضاع، لن يتمكن الجميع من تكريس سلة عيد الفصح كما كان يحصل في السابق.

تنظيم الاحتفال على إيقاع الحرب

ومن أجل إنقاذ الأرواح، نصحت السلطات المؤمنين بـ"الامتناع عن زيارة الكنائس والمشاركة في الممارسات الدينية عبر الإنترنت، نتيجة مواصلة الجيش الروسي شن ضربات صاروخية وقنابل على البنية التحتية العسكرية والمدنية في جميع أنحاء أوكرانيا".

وبشكل مسبق، حذر الروس من الاستفزازات المحتملة في المدن الأوكرانية خلال عيد الفصح.

وأمام ذلك، سيتم تنظيم ساعات الكنائس هذا العام من قبل الإدارات العسكرية والمدنية وفقًا لحظر التجول في كل منطقة، إذ ستكون هناك آلية عمل خلال عيد الفصح 2022.

فعلى سبيل المثال، في منطقة فينيتسا، سيستمر حظر التجول في العطلة من 22.00 إلى 06.00 ولن يتغير، وسيتم إغلاق المباني الدينية خلال حظر التجول، وسيتمكن مسيحيو الطقوس الشرقية من تكريس سلال عيد الفصح في المنطقة المجاورة للمعابد.

أما في منطقة فولين، فسيسري في ليلة عيد الفصح حظر التجول في جميع أنحاء المنطقة. ومع ذلك، سيسمح للناس بزيارة المباني الدينية لتكريس سلال عيد الفصح، خارج المعابد والمناطق المجاورة، وسيقوم ضباط إنفاذ القانون بإيقاف الأشخاص والمركبات للتفتيش.

وطُلب من المشاركين في المناسبات الدينية اتباع قواعد السلامة، وعدم تجاهل إشارات الإنذار الجوي وعدم زيارة المعابد أثناء حظر التجول. كما سيقوم رجال الدين بأداء الخدمات مع مراعاة هذه الظروف، وسيتم معاقبة المخالفين لشرب الكحول في الأماكن العامة من قبل الشرطة، التي ستقوم بدوريات في الشوارع طوال هذه الأيام.

وفي منطقة سومي، وبسبب الاستفزازات المحتملة من روسيا، حث رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية دميترو زيفيتسكي سكان المنطقة على البقاء في منازلهم في العطلة والانضمام إلى الصلوات عبر الإنترنت، وطلب من الناس تكريس السلال في أي يوم آخر.

أما في منطقة كيروفوهراد، فإنه وفقًا لرئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كيروفوهراد أندريه رايكوفيتش، سيحتفل جميع المؤمنين في المنطقة بعيد الفصح في المنزل، وستقام الصلوات في المعابد فقط بمشاركة الكهنة.