في كمين للمقاومة برفح.. مقتل نجل نائب رئيس شركة رفائيل للصناعات العسكرية

قُتل النقيب دانييل توأف، قائد سرية في كتيبة شاكيد من لواء جفعاتي، في كمين للمقاومة الفلسطينية في رفح جنوبي قطاع غزة، والذي كان يظهر في تسجيلات مصوّرة يتوعد فيها بـ "النصر".

ودانييل ميمون توأف (23 عامًا)، هو نجل شلومو توأف نائب رئيس شركة رافائيل للصناعات العسكرية وهي قسم سابق من وزارة الأمن، وتعتبر مؤسسة حكومية منذ العام 2002 واشتهرت بصناعة القبة الحديدية، بحسب صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية.

وصف المقاومة بأنها "مجموعة من الجبناء"

في مارس/ آذار الفائت، زعم دانييل أن "معنويات الجنود الإسرائيليين رائعة"، وأنهم "يريدون الانتصار وقتل العدو ويريدون العودة إلى البيت بسلام".

وأردف: "ونحن غالبًا ننجح في ذلك، وهذا هو عدونا مرتدع.. عدونا يخافنا".

ومضى في كلامه يصف مقاتلي المقاومة الفلسطينية، بأنهم "مجموعة من الجبناء"، على حد قوله، مضيفًا أن الجنود الإسرائيليين "لا يخافون".

وظهر  شلومو والد دانييل وهو يبكي وينتحب على ابنه، الذي قتل في غزة خلال المعارك الدائرة هناك الأربعاء الفائت.

وقال شلومو: "دانييل أيها الشاب اللطيف لقد قاتلت بغزة لمدة عام تقريبًا ولم تشتكِ قط".

كمين للمقاومة برفح

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر صباح الأربعاء، أسماء 4 من عناصره، قُتلوا  في المعارك البرية في رفح، ومن بينهم دانييل توأف، داخل مبنى تم تفجيره بعبوة شديدة الانفجار.

كما قتلت في التفجير ذاته المسعفة الإسرائيلية آجام نعيم، وهي أول مجندة تقتل منذ بدء الاجتياح البري للقوات الإسرائيلي لقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية. 

والحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت تجاوزت الـ 709 بين ضباط وجنود، بينهم 342 منذ بداية الاجتياح الإسرائيلي للقطاع في 27 من الشهر ذاته.

ويبلغ عدد المصابين 4 آلاف و440 ضابطًا وجنديًا، بينهم ألفان و280 منذ الاجتياح البري لغزة، وفق معطيات الموقع الإلكتروني للجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.