دخل الشاب الفلسطيني محمود ازحيمان وهو من القدس المحتلة عالم القهوة، على الرغم من كونه خريج علوم سياسية ودراسات شرق أوسطية.
ويشرح ازحيمان أن أحد أسباب اتجاهه إلى هذا المجال يتعلق بانعدام الفرص لحاملي الاختصاص الجامعي الذي يحمله في القدس خصوصاً.
ويقول إن من يبيع القهوة يهتم بجميع العوامل، من الحبة التي تمر بها والتفاعلات الكيميائية خلال وبعد التحميص مروراً بمرحلة الطحن ثم التجهيز.
ويشرح مراحل تحضير القهوة، لافتًا الى أنه في مرحلة تذوق القهوة، يتم طحنها على نحو خشن ثم توضع في كوب وتضاف المياه الساخنة اليها، "ثم ننتظر بعض الوقت بما يتيح لها أن تُخرج النكهات منها وبعدها يُصبح لدينا رغوة نكسرها لنشم أول رائحة تخرج من القهوة، وهي أهمها".