زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، غرفة التحكم في منشأة لتخصيب اليورانيوم للتعرف على كيفية تشغيل خطوط إنتاجها.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الجمعة، بأن كيم أشرف أيضًا على تجربة إطلاق نوع جديد من قاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات عيار 600 مليمتر.
وأضافت أنه زار أيضًا معهد الأسلحة النووية وقاعدة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة، ووضع خطة طويلة الأجل لزيادة إنتاج مثل هذه المواد.
كيم شعر "بالقوة"
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنه شعر "بالقوة" لرؤية موقع العمل خلال الزيارة، فيما لم يوضح التقرير موعدها بالضبط.
وأشارت الوكالة الرسمية في تقرير منفصل، إلى أن كيم تفقد أيضًا قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة بجيش كوريا الشمالية لتوجيه تدريبات قتالية أجريت الأربعاء الفائت.
كما نشرت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة للمرة الأولى صورًا نادرة لمنشأة لتخصيب اليورانيوم، حيث ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتجول في أرجائها، بينما دعا إلى تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتعزيز ترسانته النووية.
"دفاع عن النفس"
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صورًا لكيم وهو يتفقد صفوفًا من أجهزة الطرد المركزي.
ونقلت عنه الوكالة تشديده على الحاجة إلى زيادة عدد هذه الأجهزة "من أجل تسريع زيادة الأسلحة النووية بهدف الدفاع عن النفس".
ويأتي التقرير الإعلامي بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر قبالة سواحلها الشرقية، وفق ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، في أول اختبار رئيسي للدولة النووية منذ أوائل يوليو/تموز الفائت.
ونفّذت كوريا الشمالية عشرات عمليات الإطلاق لصواريخ هذا العام، فيما يتّهمها الغرب بتسليم شحنات من الذخائر والصواريخ لموسكو لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
ونفت كوريا الشمالية ضلوعها بأي صفقات سلاح مع روسيا في خرق للعقوبات، ولكن مع توقف المفاوضات مع سول منذ فترة طويلة، أعلنت بيونغيانغ هذا العام أن كوريا الجنوبية هي "عدوتها الرئيسية" ونقلت مؤخرًا أسلحة قادرة على حمل رؤوس نووية إلى مناطق حدودية.