الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

شهيد في قصف بعلبك.. أكثر من 100 صاروخ من لبنان باتجاه الجولان

شهيد في قصف بعلبك.. أكثر من 100 صاروخ من لبنان باتجاه الجولان

شارك القصة

إسرائيل تستهدف بعلبك للمرة الثانية - الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية
إسرائيل تستهدف بعلبك للمرة الثانية - الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية
أفاد مراسل "العربي" بإطلاق حزب الله عشرات الصواريخ ردًا على الغارات الإسرائيلية على بعلبك، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رصد أكثر من 100 صاروخ.

أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إصبع الجليل وشمالي الجولان، ولا أنباء حتى الساعة عن إصابات.

لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلت أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من لبنان باتجاه الجولان منذ صباح اليوم.

بدورها، كانت القناة 12 الإسرائيلية قد تحدثت عن رصد إطلاق 30 صاروخًا إضافيًا باتجاه الجولان "خلال الدقائق الماضية".

ومن جنوب لبنان، وصف مراسل "العربي" علي رباح، صباح اليوم الجبهة اللبنانية بأنها ساخنة، مؤكدًا إطلاق عشرات الصواريخ برشقتين من الأراضي اللبنانية، وتحديدًا من القطاع الشرقي في الجنوب باتجاه إصبع الجليل ومرتفعات الجولان المحتلة.

ويأتي هذا التطور، بعد غارات إسرائيلية نفّذها الطيران الحربي الإسرائيلي منتصف الليل على مدينة بعلبك أي على عمق أكثر من 100 كيلومتر من الحدود.

الهجوم على بعلبك 

فقد أقر الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي بمسؤوليته عن هجوم بعلبك، وقال الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت مجمعين تابعين لـ"حزب الله" في منطقة البقاع في عمق لبنان.

كما زعم جيش الاحتلال في بيانه أن المجمعين يرتبطان بالقوات الجوية في "حزب الله"، ولفت إلى أن هذا الهجوم يأتي ردًا على إطلاق الحزب طائرات مسيرة باتجاه الجولان خلال الأيام الأخيرة.

وقد تم تأكيد استشهاد شخص واحد على الأقل هو لاعب كرة وعدد كبير من الجرحى في الغارات الجوية على بعلبك وفق رباح، الذي يوضح أن المنطقة المستهدفة مأهولة بالسكان بنسبة كبيرة.

ويردف مراسلنا إلى أن اللافت هو نعي "حزب الله" للشهيد، علمًا أنه لم يرد في بيانه بأنه "استشهد على طريق القدس" ولا حتى باللباس العسكري، "وبالتالي أغلب الظن أن الشهيد مدني إنما هو من بيئة حزب الله".

وهذه هي المرة الثانية التي توجّه فيها إسرائيل ضربات للمنطقة منذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود على خلفية اندلاع الحرب في غزة، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

الردّ على استهداف بعلبك

كذلك، يشرح رباح أن عشرات الصواريخ التي أطلقت باتجاه الأراضي المحتلة صباح اليوم، تأتي في إطار رد "حزب الله" على استهداف بعلبك.

في المقابل، تم رصد إطلاق صواريخ مضادة اعتراضية من قبل القبة الحديدية الإسرائيلية حيث شوهد انفجارها في سماء المنطقة.

هذا وتأتي هذه التطورات، بعد غارات ليلية استهدفت عددًا من المنازل على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

فرض معادلات

ويستكمل مراسل "العربي" علي رباح بالإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بفرض معادلات على الجبهة، لا سيما وأن الجولان "ليس بعيدًا، وليس في العمق الكبير". 

فيبعد الجولان المحتل نحو 15 كيلومترًا فقط عن الحدود، فيما تبعد مدينة بعلبك أكثر من 100 كيلومتر.

وقبل نحو أسبوعين استهدفت أيضًا بعلبك من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، وحينها أيضًا تم الردّ بشكل مشابه بعشرات الصواريخ على مرتفعات الجولان وإصبع الجليل. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close