الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

شهيد وإصابات وإحراق منازل.. هجوم دامٍ لمستوطنين على قرية المغير

شهيد وإصابات وإحراق منازل.. هجوم دامٍ لمستوطنين على قرية المغير

شارك القصة

أفاد مراسل "العربي" أن أهالي قرية المغير أطلقوا مناشدات عبر مكبرات الصوت للدفاع عن القرية في وجه المستوطنين المسلحين
أفاد مراسل "العربي" أن أهالي قرية المغير أطلقوا مناشدات عبر مكبرات الصوت للدفاع عن القرية في وجه المستوطنين المسلحين - غيتي/ أرشيف
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن شهيدًا من قرية المغير وصل لمجمع فلسطين الطبي، فيما قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع 20 إصابة.

استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون بالرصاص الحي والشظايا في هجوم واسع للمستوطنين المسلحين والمحميين بقوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة المغير شرق رام الله بالضفة الغربية.

وأفاد مراسل "العربي"، أن أهالي قرية المغير أطلقوا مناشدات عبر مكبرات الصوت للدفاع عن القرية في وجه المستوطنين المسلحين الذي أحرقوا منازل وممتلكات للأهالي.

شهيد وإصابات في قرية المغير

من جهتها، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن شهيدًا من القرية وصل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بينما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع أكثر من 20 إصابة بالرصاص الحي، إحداها خطيرة جدًا.

الجمعية التي أضافت أن 11 سيارة إسعاف نقلت المصابين من قرية المغير، كشفت أن مستوطنين أطلقوا النار مباشرة على تلك سيارات خلال محاولتها الوصول إلى مصابين.

وكان عشرات المستوطنين هاجموا المواطنين ومنازله، في المغير، وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الغاز السام، تحديدًا في الجهة الشمالية من القرية، والمعروفة بـ "منطقة النقار"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ونقلت الوكالة عن مصادر أن المستوطنين داهموا عددًا من المنازل في القرية، وأطلقوا النار تجاهها، ما أدى لتحطم عدد من نوافذها، وحاول المواطنون التصدي لهم، فيما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال القرية، لتوفير الحماية للمستوطنين.

وادعى المستوطنون أن مستوطنًا كان يرعى أغنامَه واختفى قرب القرية، فهاجموها وأطلقوا النار أثناء الهجوم.

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرى وبلدات الطيبة: ترمسعيا، ودير أبو فلاح، وكفر مالك، ورنتيس، شمال وشرق رام الله، بالضفة الغربية.

ونفذت قوات الاحتلال أعمال بحث وتمشيط في شوارع هذه القرى والبلدات وأرهبت المارة، بادعاء البحث عن المستوطن المفقود.

"فقدان مستوطن في الضفة الغربية"

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، فقدان مستوطن في الضفة الغربية، وأنه يجري عمليات بحث عنه.

وقال الجيش، في بيان، إنه "يقوم بعمليات بحث عن فتى مستوطن (14 عامًا) فقدت أثاره، في وسط الضفة الغربية، في وقت سابق اليوم (الجمعة)".

وأضاف: "تعمل قوات الجيش جوًّا وبرًّا بما فيها قوات خاصة منذ ساعات ظهر الجمعة، مع شرطة إسرائيل وقوات أخرى في أعمال البحث عن الفتى المفقود، في منطقة (بؤرة استيطانية) ملاخي شالوم، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية".

وتابع البيان: "قائد المنطقة الوسطى (يهودا فوكس) وقائد فرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ياكي دولف، موجودان في الميدان ويقودان القوات في أعمال البحث عن الشاب".

ولفت إلى أن "القوات تقوم بإغلاق طرق وبأعمال تمشيط في المنطقة".

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، فإن المستوطن المفقود من البؤرة الاستيطانية "ملاخي شالوم" التي غادرها "في ساعات الصباح الباكر لرعي الأغنام، وتم فقد أثاره".

وأشار الموقع، إلى أن "قطيع الأغنام عاد إلى المزرعة الاستيطانية ولكن دون الفتى".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close