يتمتع شيوخ القبائل في أرض الصومال بسلطة كبيرة، حيث توصف القبيلة بأنها رئة الحياة، وليست مجرد نظام اجتماعي للحفاظ على النسب.
ويجمع القبائل في أرض الصومال ميثاق يشكّل حجر الأساس للإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي. وانبثق هذا الميثاق عن حكم قام على أنقاض الدولة العسكرية إثر انفصالها عن الصومال عام 1991.
ووفق الباحث الاجتماعي، نور الدين أوعدني، فقد أسهم رجال القبائل في فرض استقرار أمني وسياسي في هذه المنطقة، وكان لهم دور في اختيار أعضاء أول برلمان محلي.
ويرى الشيخ سلمان أحمد، أحد أكبر شيوخ القبائل في هرجيسا، أن دورهم محوري في التأسيس لهذا الإقليم. ويشير إلى تمتّع رجال القبائل في الصومال بـ"حصة الأسد". إذ يحظون ب ـ70% من الأدوار لحل الخلافات بين القبائل، وفق قوله.