كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الاحتلال الإسرائيلي كان مسؤولًا عن قصف المستوطنات أثناء عملية "طوفان الأقصى"، ناشرة اعتراف طيارين حربيين إسرائيليين للصحافي الذي أجرى التحقيق.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى في ترويج سردية تربط بين العملية وأحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، في محاولة للربط بين المقاومة الفلسطينية والإرهاب.
وقد اعتمد الاحتلال في ذلك على نشر صور زائفة أحيانًا ومرات أخرى بتلفيق تهم للمقاومين تتضح فيما بعد براءتهم من ارتكابها.
تحقيق حول قصف المستوطنات أثناء عملية طوفان الأقصى
إحدى التهم التي ألصقها جيش الاحتلال بالمقاومين كانت حرق المستوطنين أحياء وإضرام النار في ممتلكاتهم.
لكن التحقيق المنشور في الصحيفة الإسرائيلية، طرح عددًا من الأسئلة حول قدرة مقاتلي حماس على مناورة المروحيات والطائرات الحربية التي حلقت فوق المستوطنات.
واتضح أن المقاومين امتنعوا عن الجري في شوارع المستوطنات، واكتفوا بالحركة كمستوطنين عاديين، ما دفع الطائرات الإسرائيلية لتفاديهم.
قصف بأمر مباشر من نتنياهو
وفي الوقت نفسه، استهدف الاحتلال الإسرائيلي الآليات، والتي كان بداخلها مستوطنون هربوا من الحفل الموسيقي الذي كان مقامًا في مناطق الغلاف.
وقد لقي هذا الخبر تفاعلًا على وسائل التواصل، فكتب أحمد: إسرائيل لا يهمها شعبها، يهمها الاستيلاء على الأراضي فقط.
أما ممدوح فاعتقد أن قصف المتسوطنين جاء بالأمر المباشر من نتنياهو حتى لا ترتفع الحصيلة الإجمالية لعدد الأسرى، وهو ما يحاول نتنياهو الهروب منه.
وفي تقرير منفصل لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، أكدت أن الجيش الإسرائيلي أيضًا اضطر لقصف منشآت عسكرية سيطر عليها مقاتلو حماس وكان في المنشآت إسرائيليون.