"صديقة للبيئة".. حافلات ذاتية القيادة للمرة الأولى في شوارع بريطانيا

للمرة الأولى، بدأ تطبيق نظام حافلات ذاتية القيادة في لندن. ومن باب الالتزام بمعايير السلامة، يوجد سائق على متن كل حافلة يتأكد من سلامة النظام الآلي من دون أن يتولى القيادة بنفسه.

وفي التفاصيل، أوضح مراسل "العربي" في لندن عبد الله سيديا أن الاحتفاء كبير في لندن بإطلاق مشروع هذه الحافلة التي تستطيع حمل 15 شخصًا.

وأشار المراسل إلى وجود سائق في كل حافلة وظيفته التأكد من سلامة النظام والتدخل إذا تطلب الأمر. وهذه مسألة يفرضها القانون البريطاني الذي لم يسمح بعد بتسيير المراكب ذاتية الدفع من دون سائقين، ولا يمكن لأي سيارة أن تكون على الطريق من دون سائق. وتحاول شركات التكنولوجيا حاليًا مجابهة هذا النص القانوني عن طريق إثبات أن التقنيات لها القدرة على تعويض وجود البشر.

وإلى تجربة لندن، قال المراسل إن هناك تجربة أخرى في غرب مدينة أدنبرة في اسكتلندا حيث أُطلقت خمس حافلات ضمن خط طوله حوالي عشرين كيلومتر. وهذه الحافلات الخمس هي من طابق واحد وتعول الشركة التي أطلقتها على تعميم التجربة.

ميزة الحافلات ذاتية القيادة

لكن وحتى الآن هناك مخاوف من ردة الفعل التسويقية لهذه الحافلات التي تفتخر الشركات المسيرة لها بأنها نظيفة وأنها صديقة للبيئة وتعمل على تقليل كلفة ومدة السفر.

كما تدافع الشركات أيضًا عن هذه الحافلات ذاتية القيادة باعتبار أنّها قادرة على مواجهة صعوبة الطقس المتقلب في بريطانيا، ولا سيما أنّ "قائدها الآلي" يمتلك ردة فعل أذكى من البشر تجاه الأمطار المفاجئة وسقوط الأشجار وما إليها من مخاطر يمكن لها أن تعيق حركة أي حافلة على الطريق، وفق ما ينقل مراسل "العربي".

إلى ذلك، تتحدث بريطانيا في الوقت الحالي عن مشروع طموح لها وهو تعميم تجربة السيارات الكهربائية بحلول عام 2030، والآن هناك مشاريع أوسع في لندن بحلول أغسطس/ آب المقبل ستخفف نسبة الانبعاث في كامل مدينة لندن بنسبة تناهز 55% بعد تطبيق نظام خاص على كل أنحاء بريطانيا لا يسمح لسيارات الديزل أو التي تعمل بالبنزين لن يسمح لأنواع معينة منها الدخول إلى المدينة.