الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"صراع أدمغة".. القسّام لإسرائيل: قرار زيادة عدد أسراكم ساري المفعول

"صراع أدمغة".. القسّام لإسرائيل: قرار زيادة عدد أسراكم ساري المفعول

شارك القصة

تقرير (أرشيفي) حول القدرات العسكرية لحركة حماس (الصورة: الأناضول)
تحتفظ "حماس" في غزة، بجنديين إسرائيليين أسرتهما كتائب "القسام" خلال حرب صيف 2014، إضافة إلى مدنيين إسرائيليين دخلا القطاع في ظروف غامضة.

أكّدت كتائب عز الدين القسّام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "قرار زيادة غلّة الجنود الإسرائيليين الأسرى ما زال ساري المفعول وتحت التنفيذ في ظل تعنت الاحتلال في ملف تبادل الأسرى".

جاء ذلك وفق ما ورد في حوار مع الناطق الرسمي باسم الكتائب أبو عبيدة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ35 لتأسيس الحركة نشرته وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.

وأضاف أبو عبيدة: "سيندم العدو على تعنّته وخياراتنا مفتوحة في هذا الملف (...) وقيادة القسام والمقاومة لا يدخرون جهدًا ووقتًا وتخطيطًا من أجل حرية الأسرى".

وقبل أيام قليلة، أمهل القيادي في حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل موعدًا محددًا لإتمام صفقة تبادل الأسرى، مهددًا بإغلاق الملف في حال تواصل التعنت الإسرائيلي.

"غلة" حماس من الإسرائيليين الأسرى

وتحتفظ "حماس" في غزة، بجنديين إسرائيليين، هما أورون شاؤول وهدار غولدين، بعد أن أسرتهما كتائب القسام، خلال حرب صيف 2014، فيما تقول إسرائيل إنهما قُتلا وتحتفظ الحركة برفاتهما.

كما تحتفظ الحركة بمدنيين إسرائيليين هما أبرا منغستو وهشام السيد، بعدما دخلا القطاع في ظروف غامضة في سبتمبر/ أيلول، وديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته، حيث كشفت القسّام في يونيو/ حزيران الماضي، عن تدهور صحة الإسرائيلي السيد.

وخلال الاحتفال المركزي لإحياء الذكرى الـ35 لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمهل رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار الأربعاء إسرائيل موعدًا محددًا لإتمام صفقة تبادل الأسرى، كاشفًا أن "حماس أدارت في الفترة الماضية جولات تفاوض سرية مع الاحتلال حول ملف الأسرى"، مهددًا بإغلاق ملف الجنود الإسرائيليين لدى كتائب القسام إلى الأبد.

ولم يعط السنوار تفاصيل أكثر عن الموعد الذي أمهله لسلطات الاحتلال لتنفيذ مطالب حماس، لكنه أكّد أن الحركة "ستجد طريقة أخرى لتحرير الأسرى الفلسطينيين".

العدوان على غزة

وأوضح أبو عبيدة في حديثه الصحفي، أن الرد على التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن عدوان واسع على غزة يتمثل "بما سيراه الاحتلال إن أقدم على أي حماقة".

وقال: "المقاومة الفلسطينية جعلت غزة أرضًا حرامًا على المحتل وذلك بموجب معادلات تشكّلت في السنوات الأخيرة بصمود شعبنا وتضحياته وبالإرادة المقتدرة من قيادة القسام والمقاومة". 

وأوضح أبو عبيدة أن أبرز تلك المعادلات "تتضمن تمكين غزة كقاعدة عمل عسكري وإعداد للمقاومة بكل أطيافها، وصولًا إلى ترسيخ معادلات ربط الفعل المقاوم بالقضايا الوطنية الكبرى كقضية القدس والأسرى".

وكما لفت إلى أن القسام تقود "معركة أمنية وصراع أدمغة ضد الاحتلال بشكل مستمر ومتواصل دون توقف".

وأكّد أن المقاومة حققت في هذه المعركة "إنجازات على مدار الوقت، وهي معركة مفتوحة ودائمة بطبيعة الحال".

كما اعتبر أبو عبيدة أن "الحراك المقاوم المتصاعد بالضفة الغربية حالة طبيعية ردًا على العدوان (الإسرائيلي).

وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في التوتر منذ أشهر على خلفية اشتباكات متجددة بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close