Skip to main content

"صفقة الآن".. آلاف الإسرائيليين يطالبون بتبادل أسرى وانتخابات مبكرة

السبت 6 يوليو 2024
مظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس - غيتي

تظاهر آلاف الإسرائيليين اليوم السبت، في مناطق عدة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، رافعين لافتات ضخمة كتب عليها "صفقة الآن"، وفق إعلام عبري.

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلًا للأسرى من الجانبين، ووقفًا لإطلاق النار، يقضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب وقف الحرب.

"صفقة الآن"

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "آلاف الإسرائيليين تظاهروا في عدد من المناطق شملت مفترق كركور وعمق حيفر (شمال) ومدينة رحوبوت (وسط)".

ورفع المتظاهرون لافتات ضخمة كتب عليها "صفقة الآن".

وأكد المتظاهرون على وجوب إجراء صفقة تبادل "في أسرع وقت ممكن"، و"عدم تفويت الفرصة هذه المرة"، وفق الصحيفة ذاتها، مطالبين بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في إسرائيل.

وأفادت هيئة البث العبرية بأن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب وقيسارية ومناطق أخرى للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

مظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس - غيتي

وفي وقت سابق السبت، دعا ذوو أسرى إسرائيليون في قطاع غزة، حكومة تل أبيب إلى عدم السماح "مرة أخرى" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإفشال صفقة التبادل مع حركة حماس.

وفي مؤتمر صحافي أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، قال ذوو الأسرى: "نناشد رؤساء الأجهزة الأمنية وفريق التفاوض؛ كل العيون عليكم، لا تدعوا نتنياهو ينسف الصفقة مرة أخرى، علينا إنقاذ جميع المحتجزين".

وأضافوا: "لن تعود البلاد كما كانت دون عودتهم".

اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة

والجمعة، توجه رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وبعد عودته إلى تل أبيب، أعلن مكتب نتنياهو، أن الوفد المفاوض سيغادر الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات الصفقة.

وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

ومنذ 9 أشهر، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصادر:
وكالات
شارك القصة