الخميس 3 أكتوبر / October 2024

صيحات استهجان.. ردود فعل ساخطة عند زيارة ترودو لمسجد في تورونتو

صيحات استهجان.. ردود فعل ساخطة عند زيارة ترودو لمسجد في تورونتو

شارك القصة

أدان ترودو عقب عملية "طوفان الأقصى" ما وصفه بـ "هجمات حماس الإرهابية ضد إسرائيل" - رويترز
أدان ترودو عقب عملية "طوفان الأقصى" ما وصفه بـ"هجمات حماس الإرهابية ضد إسرائيل" - أرشيف رويترز
قوبل حضور رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى أحد المساجد في تورونتو بصيحات الاستهجان والتنديد بمواقفه الداعمة لإسرائيل، وهو ما وثّقته مقاطع مصوّرة متداولة.

تعرّض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لموقف محرج خلال زيارته لأحد مساجد كندا أمس الجمعة، عندما أطلق المصلّون صيحات استهجان وسط رفض لزيارته.

وجاءت ردود الفعل العنيفة بسبب دعم ترودو لإسرائيل، التي تشنّ عدوانًا منذ 15 يومًا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 4385 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 13 ألفًا.

وذكرت وسائل إعلام كندية أن زيارة ترودو لم يكن معلنًا عنها للإعلام. وفي فيديو من زيارة رئيس الوزراء لمسجد في تورونتو انتشر على مواقع التواصل، يُسمع أشخاص ينددون بمواقفه.

كما أظهر مقطع آخر لحظة خروج ترودو من المسجد، حيث تجدد مشهد الغضب وأُطلقت صيحات الاستهجان مرة أخرى، وسُئل رئيس الوزراء الكندي: "كم من الأطفال يجب أن يقتلوا قبل أن تدعو لوقف إطلاق نار؟".

بدوره، ذكر مكتب رئيس الوزراء أن ترودو حضر إلى مقر المنظمة الدولية للمسلمين في تورونتو (IMO) يوم الجمعة، "لإظهار دعمه لأولئك المتأثرين في المجتمع الإسلامي من الأحداث المروعة في الشرق الأوسط".

"دعم كامل لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها"

وكان ترودو أدان عقب عملية "طوفان الأقصى" ما وصفه بـ"هجمات حماس الإرهابية ضد إسرائيل".

وأعرب عقب اجتماع مع الوزراء وكبار المسؤولين، عن "دعم كندا الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وفق بيان.

وعقب مجزرة مستشفى المعمداني حيث أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 500 فلسطينيًا، قال ترودو إن "حكومته ليست جاهزة لتسمية الطرف المسؤول عن الهجوم".

وأضاف: "نعمل بشكل دقيق مع حلفائنا لنعرف بالتحديد ماذا حصل، رأينا بعض الأدلة، ولكن سنواصل عملنا حتى نصل إلى نتيجة نهائية في أقرب وقت ممكن".

بموازاة ذلك، خرجت تظاهرات في مدن كندية "تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة" وتضامنًا مع الفلسطينيين، رُفعت فيها أعلام فلسطين وشعارات منددة بالعدوان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close