يحيط الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه بفريق عمل يضم شخصيات استخباراتية ووزراء ومستشارين يقدمون معلومات أمنية بشأن الحرب على غزة.
ويدعم الفريق بايدن لاتخاذ الخيارات المناسبة ضمن إيطار الدعم الكامل لإسرائيل في عدوانها المستمر على القطاع منذ أكثر من شهر. فمن هم أعضاء فريق بايدن؟
أنتوني بلينكن
يعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من الأشخاص الذين يحيطون بالرئيس الأميركي جو بايدن دائمًا.
وقال في زيارته الأولى لإسرائيل عقب بدء العدوان على غزة: "إنه لم يأت بصفته وزيرًا لخارجية أميركا فقط، لكن بصفته يهوديًا فرّ جده من القتل".
جون فاينر
جون فاينر هو نائب مستشار الأمن القومي، وهو يهودي، ويعدّ أحد كبار المسؤولين الذين لديهم خبرة مباشرة في الصراع في غزة
وعمل سابقًا مساعدًا لوزير الخارجية السابق جون كيري، وعمل أيضًا مراسلًا لصحيفة "واشنطن بوست"، بحسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
كامالا هاريس
كما يعوّل الرئيس الأميركي على دعم نائبته كامالا هاريس. فهي زوجة المحامي اليهودي دوغ إيمهوف الذي يظهر بقوة خلال الأحداث الأخيرة بوصفه محاربًا قويًا لـ"معاداة السامية"، بحسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
أفريل هاينز
أمّا مديرة المخابرات الوطنية أفريل هاينز فتُسهم في تقديم المعلومات الاستخباراتية لفريق بايدن مرة واحدة على الأقل يوميًا.
وقد لعبت دورًا أساسيًا منذ اندلاع العدوان في غزة، وفق ما جاء في موقع "أكسيوس" الأميركي وموقع "تايمز أوف إسرائيل".
وهاينز هي ابنة الرسامة اليهودية أدريان رابين.
بيل بيرنز
كما يساعد مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في تقديم المعلومات الاستخباراتية لفريق بايدن مرة واحدة على الأقل يوميًا.
وهو أيضًا أحد أبرز المساهمين في تنسيق عمليات التطبيع مع دول خليجية، وفق موقع أكسيوس الأميركي وموقع "جيويش إنسايدر".
جيك سوليفان
يقود مستشار الأمن القومي جيك سوليفان المساعي الأميركية لتنسيق عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
ديفيد ساترفيلد
وقد استدعى الرئيس الأميركي المبعوث الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد من التقاعد، وكلّفه بالإشراف على الاستجابة الإنسانية الأميركية في غزة.
وقد عمل ساترفيلد سابقًا مسؤولًا عن تنسيق عمليات السلام العربية الإسرائيلية، وفق موقع أكسيوس الأميركي.