أعلنت السفارة الروسية في برلين، اليوم السبت، عن إحباط عملية لاستهداف صحافيين روس وعائلاتهم في العاصمة الألمانية، بحسب وسائل إعلام روسية.
وقالت السفارة إنه تم إحباط "هجوم إرهابي بالمتفجرات" ضد صحافيي وسائل الإعلام الروسية، وعائلاتهم في برلين، بحسب موقع قناة روسيا اليوم.
ونقلت القناة عن مصادر (لم تسمها) أنه تم العثور على جسم مشبوه في المبنى الذي يعيش فيه الصحافيون، لافتة إلى أنه بعد عمليات التحقق أكد خبراء المتفجرات أنها عبوة ناسفة مزروعة في مرآب المبنى.
وأرسلت السفارة الروسية مذكرة إلى وزارة الخارجية الألمانية تطالب بالتحقيق في الحادث.
بدورها، طالبت الخارجية الروسية السلطات الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي باتخاذ تدابير فورية لحماية الصحافيين الروس وأفراد عائلاتهم على أراضيها.
⚡️Probable attempt to carry out a terrorist attack against Russian journalists and members of their families was prevented in Berlin - Russian Embassy pic.twitter.com/JGvboZXhSu
— Censored Clothing 🇮🇳🇷🇺 (@CensoredClothi1) May 7, 2022
عمليات طرد متبادلة
ويأتي هذا بعد أسبوعين، من طرد موسكو 40 دبلوماسيًا ألمانيًا ردًّا على تدبير مماثل اتخذته برلين قبل فترة قصيرة إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية حينها في بيان إنّ سفير ألمانيا في موسكو استدعي إلى وزارة الخارجية الروسية، وسلم مذكرة تفيد بأن "40 موظفًا في البعثات الدبلوماسية الألمانية في روسيا اعتبروا أشخاصًا غير مرغوب فيهم".
ومنذ بدء الهجوم، حاول الغرب إقناع موسكو بوقف عمليتها العسكرية على أوكرانيا، ما اضطر كثيرًا من الدول للتضييق على روسيا عبر طرد سفرائها كخطوة ملازمة للعقوبات الاقتصادية الثقيلة التي فرضت عليها وأحدثت شرخًا كبيرًا في اقتصاد موسكو.
وقبل أيام، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنّ العقوبات المفروضة على روسيا نتيجة هجومها على أوكرانيا لن تُرفع قبل أن تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع كييف، مضيفًا أن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر السلام الذي تريده.
واعتبر شولتس أن بوتين أساء التقدير إذا كان قد توقع أنه قد يكون قادرًا على كسب أراض من أوكرانيا، وإعلان إنهاء الأعمال القتالية، ثم رفع الدول الغربية للعقوبات بعد ذلك.
وأضاف أنه ليس لديه أي خطط لزيارة كييف بعد أن أُلغيت زيارة كانت مقررة للرئيس فرانك فالتر شتاينماير بسبب اعتراضات أوكرانيا.
