حض نظام طالبان الحاكم في أفغانستان، اليوم الأحد، المانحين الدوليين على استئناف دعمهم الكامل للمشاريع المراعية للبيئة في هذا البلد، تزامنًا مع انطلاق مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26) في غلاسكو.
ورأى المسؤول في طالبان سهيل شاهين أن على برامج المناخ في أفغانستان أن تتواصل تلك التي حصلت على دعم من الأمم المتحدة.
وغرد على تويتر: "مناخ أفغانستان هش، هناك حاجة لعمل هائل". وأضاف: "بعض المشاريع المتعلقة بتغير المناخ والتي تمت الموافقة عليها وتمويلها من صندوق غرين كلايمت وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة وأفغان إيد، يجب أن تستأنف العمل بالكامل".
1/2 Afghanistan has a fragile climate. There is need for tremendous work. Some climate change projects which have already been approved and were funded by Green Climate Fund, UNDP, Afghan Aid, should fully resume work. This, on the one hand, will help change the climate
— Suhail Shaheen. محمد سهیل شاهین (@suhailshaheen1) October 31, 2021
وقد أكد شاهين أن طالبان ستتمكن من ضمان أمن الفرق المكلفة المشاريع.
وكتب في التغريدة: "إمارة أفغانستان الإسلامية ملتزمة توفير الأمن والبيئة الآمن لعمل المنظمات غير الحكومية والمنظمات الخيرية".
2/2 for the better and on the other hand, will provide job opportunities for people. The Islamic Emirate of Afghanistan is committed to providing security and safe environment for work of NGOs and charity organizations.
— Suhail Shaheen. محمد سهیل شاهین (@suhailshaheen1) October 31, 2021
وحذرت وكالات إغاثة من أن جفافًا في أفغانستان، يقول علماء الأمم المتحدة إنه تفاقم بسبب التغير المناخي، يمكن أن يدفع بنحو 22 مليون شخص صوب "انعدام أمن غذائي حاد".
غير أن عمل وكالات دولية يواجه عراقيل بسبب تغير النظام، فيما يتردد المانحون في العمل مع الحركة.
وكانت طالبان قد استولت على مقاليد الحكم في أغسطس/ آب، عقب إطاحة النظام السابق المدعوم من الولايات المتحدة، لكنها لم تحظ بعد باعتراف دولي.
وبالتالي لن تكون ممثلة في غلاسكو خلال اجتماع القادة الأحد لتجديد التزامات التصدي لأزمة المناخ العالمية.
وتسعى طالبان إلى نيل اعتراف دولي بشرعية سلطتها في أفغانستان والحصول على مساعدات لتجنيب البلاد كارثة إنسانية والتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها، فيما عقدت الحركة بداية أكتوبر/ تشرين الأول اجتماعات مع الولايات المتحدة في قطر.