الأحد 8 Sep / September 2024

طال رفح وجباليا.. استشهاد صحفيتين فلسطينيتين بقصف إسرائيلي

طال رفح وجباليا.. استشهاد صحفيتين فلسطينيتين بقصف إسرائيلي

شارك القصة

حذّرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارًا، من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الإعلامية - الأناضول
حذّرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارًا، من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الإعلامية - الأناضول
حذّرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارًا، من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، استشهاد صحفيتين فلسطينيتين جراء قصف إسرائيلي على مدينة رفح وبلدة جباليا جنوب وشمال القطاع، ما يرفع حصيلة الشهداء الصحفيين إلى 126 منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل 129 يومًا والتي خلّفت في المجمل أكثر من 28 ألف شهيد فلسطيني في القطاع.

وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 126 صحفيًا وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميلتين الصحفيتين: آلاء حسن الهمص الصحفية بوكالة سند للأنباء ومواقع إعلامية أخرى، وأنغام أحمد عدوان الصحفية في قناة فبراير الليبية".

وأكد البيان أن الصحفيتين الهمص وعدوان "استشهدتا جرّاء القصف والاستهداف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين على منطقتي رفح وجباليا".

وحذّرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارًا، من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.

قصف إسرائيلي مكثف على رفح

وشن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد وفجر الإثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في رفح، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية من مغبة استهداف المدينة المكتظة بالنازحين.

ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.

ومنذ بدء عمليتها البرية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، تطلب إسرائيل من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه بزعم أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.

وإثر العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أكد أن إسرائيل ارتكبت "مجزرة مروّعة" فجر الإثنين في رفح جنوب غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 مدني وصل المستشفيات 80 منهم، محملةً الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية عنها.

ومنذ بدء عمليتها البرية على قطاع غزة في 27 أكتوبر الفائت، تطلب إسرائيل من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه بزعم أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close