الجمعة 4 أكتوبر / October 2024

طبيب متقاعد يؤسس متحفاً للذاكرة الفلسطينية في مخيم شاتيلا

طبيب متقاعد يؤسس متحفاً للذاكرة الفلسطينية في مخيم شاتيلا

شارك القصة

عمل الطبيب الفلسطيني محمد الخطيب على جمع ذكرياته ليشكّل بها متحفًا في مخيم شاتيلا للاجئين في بيروت، حيث اشترى منزلاً لإدارة الحوارات الثقافية والسياسية، ثم حوله إلى متحف للذاكرة الفلسطينية.

أسس الطبيب الفلسطيني محمد الخطيب متحفاً في مخيم شاتيلا للاجئين في بيروت، تحت إسم " متحف الذكريات والتراث الشعبي". ويضم المتحف عدة أدوات كان يستعملها الفلسطينيون قبل النزوح من أرضهم عقب نكبة عام 1948.

ويقول الطبيب المتقاعد إن الهدف من هذا المتحف هو إعطاء صورة لأجيال القادمة عن نمط الحياة التي سادت فلسطين قبل احتلالها. ويضيف: "لقد أخذ الإسرائيليون الأرض بالقوة، والآن هم يسعون لأخذ التراث عن طريق الاحتيال".

ويروي الطبيب مساهمة الفلسطينيين المقيمين في لبنان بالمتحف من خلال قصته مع امرأة طلب منها بداية بعض الأغراض التي كان يمتلكها والدها إبان نزوحه من فلسطين، ليتفاجـأ في اليوم التالي وهي تزوده بعضاً من تلك التحف من دون أي مقابل.

ويؤكد الخطيب أن تلك القصة أعطته دفعاً كبيراً لإتمام ما بدأ به .

ويروي مؤسس المتحف أنه لا يزال يذكر كل المقتنيات التي ضمها بيته الأول في فلسطين، حيث نقلها عمه بعد خروجه من فلسطين. ويقول الخطيب: "أردت القيام بشيء لبلدي، فكان هذا المتحف. ربما هو أقل مما يجب أن أقوم به، لكن هذه هي إمكانياتي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close