الخميس 21 نوفمبر / November 2024

طفل مصري يقدم على شنق نفسه خلال اللهو.. ماذا حصل؟

طفل مصري يقدم على شنق نفسه خلال اللهو.. ماذا حصل؟

شارك القصة

تم نقل الطفل وهو جثة هامدة إلى المشرحة - أرشيف غيتي
تم نقل الطفل وهو جثة هامدة إلى المشرحة - أرشيف غيتي
ذكرت صحيفة مصرية أنه تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وهو مشنوق برباط ضاغط ومعلق بسرير أطفال من طابقين.

أفادت وسائل إعلام مصرية أمس الأربعاء، بأن طفلًا لقي مصرعه خلال لهوه، حيث قام بشنق نفسه في منزل أبويه الكائن في مدينة أكتوبر، بمحافظة الجيزة بالقرب من العاصمة القاهرة. 

وأشارت صحيفة "الأهرام" المحلية، إلى أن رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، كان قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة طفل مشنوق داخل شقة سكنية، فتوجه بعدها رجال الأمن إلى موقع الحادثة، وأمر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتحرير محضر بالواقعة، حيث تولت النيابة العامة التحقيقات.

وذكرت الصحيفة نفسها، أنه بالفحص المباشر تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وهو مشنوق برباط ضاغط ومعلق بسرير أطفال من طابقين.

وبسؤال أسرته، أفادت بأنه وأثناء اللهو قام بشنق نفسه عن طريق الخطأ. وقد جرى نقل الجثة إلى المستشفى. 

من جهتها، أوضحت صحيفة "صدى البلد" أن النيابة العامة صرحت بدفن جثة الطفل، فيما أفاد تقرير مفتش الصحة بعدم وجود شبهة جنائية بشأن الوفاة. 

وبحسب صحيفة أخبار اليوم، فإن الطفل يدعى "أنس"، وكان في الصف الأول الإعدادي. 

ألعاب محظورة رسميًا

وكانت مصر قد شهدت في العام 2017 حملة رسمية لحظر بعض الألعاب الخطرة على الأطفال وعلى رأسها "البندول"، و"لعبة الطائرة ذات التقنيات الحديثة"، و"أقلام الليرز"..

ووفقًا لإحصاءات جهاز حماية المنافسة لعام 2015، يقدر حجم تجارة لعب الأطفال في مصر بـ 20 مليون جنيه سنويًا (نحو مليون و133 ألف دولار أميركي) 90% من هذه الألعاب يتم استيرادها من الصين.

ولعبة "البندول" عبارة عن كرتين من البلاستيك، إحداهما حمراء والأخرى زرقاء، ترتبطان معًا بحبل ينتهي بحلقة معدنية، ويتم تحريك الحبل بسرعة باليد الواحدة، ليتسبب ذلك في اصطدام متكرر سريع للكرتين اللتين تصدران صوتًا عاليًا عند تصادمهما.

وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، وافق مجلس النواب مبدئيًا على مشروع قانون بشأن حظر استخدام الطائرات من دون طيار "الدرون"، خشية استخدامها في عمليات إرهابية أو تجسس. وينص مشروع القانون على معاقبة من يخالف ذلك بالحبس من سنة إلى سبع سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف جنيه مصري (نحو 2700 دولار أميركي). 

وفي يوليو/ تموز 2015، أوقفت وزارة الصناعة والتجارة المصرية استيراد أقلام الليزر التي تعمل بمصدر طاقة داخلي يزيد على 5 مللي وات، فقط بسبب إضرارها بحركة الطيران وسلامة المواطنين.

تابع القراءة
المصادر:
صحف مصرية - وكالات