الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

طلبت تقديم "أدلة".. موسكو تنفي حصولها على أسلحة من إيران وكوريا الشمالية

طلبت تقديم "أدلة".. موسكو تنفي حصولها على أسلحة من إيران وكوريا الشمالية

شارك القصة

نافذة ضمن "العربي" تسلط الضوء على التقدم الذي حققته القوات الأوكرانية والدعم الغربي المستمر لكييف (الصورة: رويترز)
اعتبر نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة أنّ "ادعاءات روسيا بأن الولايات المتحدة والغرب يصعدان ويطيلان أمد هذا الصراع كاذبة".

طلبت روسيا، الخميس، من الولايات المتحدة وبريطانيا تقديم أدلة لدعم مزاعمهما بأنّها تسعى إلى الحصول على طائرات مسيّرة من إيران وصواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشمالية لاستخدامها في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ فبراير/ شباط الماضي.

جاء الطلب الروسي بعد اتهامات وجهتها الولايات المتحدة لإيران بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا. كما اتهمت واشنطن موسكو بأنّها بصدد شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية، حسبما قال نائب السفير الأميركي ريتشارد ميلز لمجلس الأمن الدولي.

اتهامات متجددة لموسكو

وتعليقًا على تلك الاتهامات، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا: "أود أن أطلب منهم الآن إما تزويدنا بالأدلة أو الاعتراف بأنهم ينشرون معلومات غير موثوقة".

من جهتها، قالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد: إنّ "روسيا تتجه إلى إيران للحصول على طائرات مسيّرة، وإلى كوريا الشمالية للحصول على الذخيرة في انتهاك صارخ لعقوبات الأمم المتحدة".

ودعت روسيا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا- وهو الثالث من نوعه للمجلس خلال ثلاثة أيام- لمناقشة توريد أسلحة أجنبية إلى كييف. ودافعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى عن تقديم مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي.

أمّا نائب السفير الأميركي ريتشارد ميلز فقد اعتبر أنّ "ادعاءات روسيا بأن الولايات المتحدة والغرب يصعدان ويطيلان أمد هذا الصراع كاذبة". وقال: "إنها محاولات لصرف الانتباه عن دور موسكو بصفتها المعتدي الوحيد في حرب وحشية غير ضرورية، يدفع العالم ثمنها بشكل جماعي".

"سنقاتل حتى هزيمة الروس"

وأمس الخميس، أشادت أوكرانيا بهجوم مضاد خاطف قالت إنها استعادت خلاله السيطرة على مساحات شاسعة من أراضيها في الشرق والجنوب، بينما زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن البلاد للتعهد بتقديم المزيد من المساعدات.

أما نيبينزيا فقال للمجلس: "ما زلنا بعيدين جدًا عن نهاية هذه العملية المدمرة. الأسلحة الغربية لا تلعب دورًا حاسمًا في ساحة المعركة، بغض النظر عما يقوله الأوكرانيون وأتباعهم".

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد أعلن أمس أن بلاده ستسلم أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 675 مليون دولار، مؤكدًا أنّ الدعم العسكري الذي قدمه الحلفاء لكييف يعطي نتائج في ميدان المعركة.

من جانبه، أكّد السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا أن بلاده ستقاتل "المحتلين حتى هزيمة الجنود الروس الذين دخلوا أوكرانيا لقتل شعبها".

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الذي تشنه بلاده بأنه "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وحماية أمن بلاده بشكل استباقي ضد توسع حلف شمال الأطلسي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close