خيّم هدوء حذر على قطاع غزة خلال معظم ساعات الليلة الماضية، ليخرقه فجرًا استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في خانيونس أحمد البطة.
فقد استشهدت فلسطينيتان وأُصيب 12 آخرين بجروح مختلفة، بعد استهداف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة جاد الله في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات. ونقلت الشهيدتان والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
كما طال القصف المدفعي شرق مخيمَي البريج والمغازي وسط القطاع، ووسط مدينة رفح وغربها، وشرق خانيونس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
الاحتلال يكثف عملياته الاستخباراتية بسماء غزة
ولفت مراسلنا إلى أن ساعات الهدوء الحذر التي جابت خلالها طائرات الاستطلاع والمسيّرات سماء القطاع، لا تعكس انخفاضًا في وتيرة القصف الإسرائيلي، فعادة ما يعمد الاحتلال بعدها إلى تكثيف استهدافاته لمنازل الفلسطينيين.
ومساء، استهدف القصف دراجة نارية كان يستقلها شاب في منطقة الجديدة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وإصابة آخرين.
استهداف تجمع لفلسطينيين
كما قصف الاحتلال تجمعًا لفلسطينيين كانوا ينتظرون شاحنات البضائع والمساعدات في شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح.
وقد أدى الاستهداف إلى استشهاد 12 فلسطينيًا وجرح آخرين، نُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في جنوب شرق خانيونس.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بلغ عدد الضحايا 37396 شهيدًا، و85523 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.