في تفاصيل جديدة تُضاف إلى فصول المأساة التي وقعت في وادي الفراشات بمنطقة موغلا التركية في العام 2018، كشفت الشرطة أن الزوج هاكان أيسال، المتهم بقتل زوجته سمرا بعد دفعها من أعلى جرف قصداه لالتقاط "سيلفي"، عاد إلى المكان نفسه بعد عامين والتقط صورة "تحية" لذكراها.
والصورة هذه عثر عليها المحققون الذين عاينوا حسابات هاكان على السوشال ميديا، فوجدوا صورة نشرها في يونيو/ حزيران 2020 من الموقع، مذيلة بعبارة: المكان الذي كان في أحد الأيام جنتي، لم تعد فيه شمس".
Final moments of pregnant wife 'pushed to her death by husband after he duped her into posing for selfie on cliff-edge' Hakan Aysal, 40, allegedly threw his wife Semra Aysal off cliff in Mugla, Turkey Claimed he lured seven-month pregnant wife to pose for a selfie on cliff-edge pic.twitter.com/Pv2Rs94hri
— MassiVeMaC (@SchengenStory) February 23, 2021
وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن لائحة الاتهام المعدّة لجريمة القتل العمد ضد الزوج تُفيد بأنه خطط لقتل زوجته من خلال الحصول على تأمين شخصي ضد الحوادث نيابة عنها بضمان 400 ألف ليرة تركية، وكان هو نفسه المستفيد.
ويعتبر ممثلو الادعاء أن السبب الوحيد من وراء جلوسهما على قمة الجرف لمدة 3 ساعات، هو ليتأكد هاكان من أن ما من أحد في الجوار.
غير أن مقطع فيديو كان سائح صوره في المكان، يظهر هاكان وسمرا (التي كانت حاملًا في الشهر السابع حينها) يسيران على طول منحدر خطر في ذلك اليوم. وأمسك الرجل بيد زوجته وهي تتسلق الصخور للحصول على أفضل إطلالة على بحر إيجة عند التقاط الصور. وبعد دقائق قيل أنه دفعها عن الجرف.
وأشارت "ديلي ميل" إلى ما أفاد به السائح، الذي قال إنه شاهد أيسال يتصرف بغرابة.
إضافة إلى ذلك يقول المدعون أن هاكان أغدق على نفسه المال وأمضى عطلات فاخرة في جميع أنحاء تركيا وأقام في أرقى الفنادق في الخارج بعد جني أموال من وفاة زوجته.
وكان شقيق المغدورة قال في مقابلة مصورة إنه حين ذهب وعائلته إلى معهد الطب الشرعي للحصول على الجثة، كان هاكان يجلس في السيارة.
وأضاف: "دُمرت أنا وعائلتي، لكن هاكان لم يبدُ عليه الحزن حتى".