بعد يومين من عاصفة ثلجية ضربت شرق كندا، ما تزال مئات آلاف المنازل في كيبيك بدون كهرباء، اليوم الجمعة.
وقد أسفرت العاصفة عن مقتل شخصين كما تسبّبت في أضرار مادية جسيمة، خصوصًا في مونتريال.
وأفادت شركة "إيدرو كيبيك" المورّدة للكهرباء، بأنها أعادت التيار الكهربائي إلى أكثر بقليل من ثلث الأشخاص المتضرّرين من انقطاع التيار الكهربائي الذي تسبّبت به العاصفة الجليدية.
إشادة حكومية بإدارة الأزمة
وما زال نحو 630 ألف منزل بدون كهرباء صباح الجمعة، مقابل 1,1 مليون منزل خلال ذروة العاصفة.
وفي السياق، أوضح وزير الاقتصاد والطاقة في كيبيك بيير فيتزجيبون في مؤتمر صحافي صباح الجمعة، بأنه راضٍ للغاية عن إدارة الأزمة من قبل إيدرو كيبيك، وفق قوله.
ولفتت الشركة إلى أن إعادة التيار الكهربائي لغالبية العملاء قد تتم بحلول منتصف ليل الجمعة.
Ice storm in Quebec. 1.4million people without power. #icestorm2023 #icestorm pic.twitter.com/CrNDzOljQZ
— DB (@CanadaKenyaDad) April 6, 2023
وقال المتحدث باسم "إيدرو كيبيك" ريجيس تيليي: "نعلم أنّه بالنسبة لبعض العملاء سيستمر الأمر إلى الأحد، وربما الإثنين".
وأضاف أنّ "الظروف المناخية المواتية" على مدار اليوم يجب أن "تسرّع من استعادة الخدمة".
وعرض رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذي تم انتخابه لعضوية البرلمان في دائرة انتخابية في مونتريال، تقديم المساعدة الفيدرالية إذا لزم الأمر.
وقال ترودو للصحفيين في أحد شوارع منطقته بينما كانت الطواقم تنظف فوق شجرة ساقطة خلفه: "رؤية كل هذه الأشجار الجميلة مقتلعة، ورؤية الحياة تتعطل، ورؤية تحديات مماثلة... ستكون عطلة عيد الفصح صعبة لعدد من العائلات".
وتعد مونتريال من بين أكثر المناطق تضررًا في كيبيك، حيث تمثل حوالي نصف إجمالي حالات الانقطاع في المقاطعة الناطقة بالفرنسية إلى حد كبير.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ضربت أمطار غزيرة الساحل الكندي المطل على المحيط الهادئ، ما أجبر السلطات على القيام بعمليات إجلاء وسط انهيارات طينية وصخور وحطام حاصر سائقي المركبات على الطرق الرئيسة شرق مدينة فانكوفر.