السبت 16 نوفمبر / November 2024

عام على حكم طالبان.. عودة إلى مشاهد صادمة خلال أكبر عملية إجلاء جوي

عام على حكم طالبان.. عودة إلى مشاهد صادمة خلال أكبر عملية إجلاء جوي

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يعود بالذاكرة إلى أكبر عملية إجلاء بشري عبر الأجواء في أفغانستان خلال الانسحاب الأميركي (الصورة: غيتي)
رافقت مشاهد صادمة أكبر عملية إجلاء بشري عبر الأجواء، قبل عام، عقب الانسحاب الأميركي من مطار كابل وسيطرة طالبان على الحكم.

عام مرّ على مشاهد لا تنسى من أفغانستان، خلفتها ما وصفت حينها بـ"أكبر عملية إجلاء بشري عبر الأجواء" بعد سيطرة حركة طالبان على كابل وعموم البلاد، وتابع آنذاك العالم باهتمام العملية التي جرى خلالها نقل أكثر من 100 ألف شخص عبر الرحلات المدنية والعسكرية.

وكانت طالبان قد سيطرت في 15 أغسطس/ آب 2021 على أفغانستان بدون أن تواجه أي مقاومة، إثر هجوم خاطف على القوات الحكومية في جميع أنحاء البلاد، توازيًا مع انسحاب القوات الأميركية والأطلسية بعد عشرين عامًا من الوجود العسكري في أفغانستان.

"التعلق بالأمل"

وفي اليوم التالي، تحول مطار حامد كرزاي في العاصمة إلى قاعدة عسكرية أخيرة للقوات الأميركية، بينما تدفق عشرات الآلاف إلى المطار محاولين اللحاق بأول طائرة إلى أية وجهة، في عملية الإجلاء التي اتسمت بالفوضى وخلفت عشرات القتلى.

وشاهد العالم صورًا غير مسبوقة لأوقات مروعة، أبرزها لحاق أفغان بطائرة شحنٍ أميركية، حيث تعلق بعضهم بأمل وإن على محركاتها الهادرة.

فاختلط الحابل بالنابل، بين رعايا أجانب وأفغانٍ عملوا مع قوات "الناتو"، وآخرون عملوا في السفارات الغربية وأسرهم، إلى جانب أفغان عاديين حاولوا القفز صوب المستقبل عبر أول مخرج طوارئ من البلاد.

أشهر من الجهود

وسط هذا المشهد التراجيدي، أوقع هجوم انتحاري تبعه إطلاق نار وتبناه تنظيم الدولة، 13 جنديًا أميركيًا قتلى، كما أردى عشرات غيرهم من الأفغان، إلا أن ذلك لم يوقف الإجلاء لأكثر من 120 ألف شخص.

وانسحب آخر جندي أميركي نهاية أغسطس/ آب 2021، بينما تواصلت عمليات الإجلاء التابعة للدول الغربية الأخرى بعد مغادرة الأميركيين لأشهر، وأسفرت جهود قطرية عن إجلاء أكثر 75 ألف أفغاني وصلوا الدوحة كمحطة مؤقتة، قبل رحيلهم إلى وجهات بعيدة نائية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة