منذ بداية الحرب المستمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دعمت شركات عالمية كبرى علانية جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة على الفلسطينيين المستمرّة منذ عام.
وفجّر هذا الدعم موجة عالمية من الغضب عليها، تمثّلت في حملات مقاطعة واسعة كبّدتها خسائر كبيرة وغير مسبوقة.
ومن هذه الشركات: ماكدونالدز ، وستاربكس، وكوكاكولا، وكارفور.
ماكدونالدز
وأعلنت سلسلة المطاعم المشهورة "ماكدونالدز" انخفاض مبيعاتها العالمية لأول مرة منذ 3 سنوات، حيث تراجعت خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 1%.
وفي العديد من الدول العربية، انخفضت مبيعات "ماكدونالدز" بنسبة تتراوح بين 50% و90% بعد شهر واحد فقط من المقاطعة.
كما خسرت الشركة 7 مليارات دولار من قيمتها خلال ساعات، بعد اعتراف مديرها المالي بتأثير المقاطعة في الشرق الأوسط على المبيعات خلال الربع الأول من عام 2024.
"ستاربكس"
من جهتها، أعلنت سلسلة المقاهي الأميركية "ستاربكس"، دعمها إسرائيل بمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبّب ذلك في انخفاض قيمتها السوقية بحوالي 11 مليار دولار، بعد شهر ونصف من الحرب.
أما في الربع الثاني من العام الحالي، فأعلنت الشركة خسائر بسبب تراجع الأرباح والإيرادات، أدت إلى تراجع حاد في سعر السهم بنحو 16%.
بينما انخفضت مبيعات المتجر نفسه بنسبة 4% في مايو/ أيار 2024.
"كوكاكولا"
بدورها، تأثرت شركة المشروبات الغازية الأشهر في العالم "كوكاكولا" بحملات المقاطعة، إذ تراجعت أرباحها %3 في الربع الأخير من 2023.
وانخفضت إيراداتها من ملياري دولار في نفس الفترة من عام 2022 إلى 1.97 مليار دولار. لكنّ الشركة لم تفصح عن أسباب هذا التراجع.
ثمّ عادت وحقّقت أرباحًا فاقت التوقعات في الربع الثاني من 2024، بقيمة 2.41 مليار دولار.
متاجر "كارفور"
وتُعد "كارفور" الفرنسية أكبر شركة لبيع المواد الغذائية بالتجزئة في أوروبا، ووزّعت مواد تموينية على الجنود الإسرائيليين في غزة دعمًا لهم.
وجراء المقاطعة، أُغلقت مراكز عدة تابعة لها منها 4 مراكز في الأردن.
كما تباطأ نمو المبيعات فيها خلال الربع الثالث من عام 2023، حيث سجّلت نموًا بنسبة 9% أي ما يُعادل 25 مليار دولار.