الثلاثاء 3 Sep / September 2024

عبر صواريخ وطائرة مسيّرة.. هجوم جديد على قاعدة عين الأسد العراقية

عبر صواريخ وطائرة مسيّرة.. هجوم جديد على قاعدة عين الأسد العراقية

شارك القصة

لم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها عن قصف قاعدة عين الأسد الجوية - غيتي
لم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها عن قصف قاعدة عين الأسد الجوية - غيتي
قال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس إنّ "أربعة صواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد ولا توجد إصابات".

أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون وأميركيون، سقوط صواريخ أُطلقت على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الخميس، دون أنباء عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا.

وأفاد مسؤولان أميركيان بأن قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق لم تُصب في الهجوم.

استهداف بصواريخ وطائرة مسيّرة

وقال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس طالبًا عدم ذكر اسمه: إنّ "أربعة صواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد ولا توجد إصابات".

بدوره، أوضح مسؤول أمني عراقي ثانٍ مشترطًا بدوره عدم نشر اسمه أنّ "قاعدة عين الأسد العسكرية استُهدفت بثلاث صواريخ وطائرة مسيّرة على أطرافها، بدون وقوع إصابات".

ولم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها عن هذا قصف قاعدة عين الأسد والتي سبق أن تعرضت لهجمات مماثلة.

ويأتي الهجوم بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن وناقش فيه مسؤولون عراقيون وأميركيون إنهاء عمل التحالف بعد عقد من تشكيله لمحاربة تنظيم "الدولة" وصد اجتياح التنظيم للعراق وسوريا.

ولم يصدر أي تصريح لافت في ختام المحادثات، على الرغم من أن مصادر أميركية وعراقية قالت إنه من المرجح إصدار إعلان بشأن بدء انسحاب تدريجي في الأسابيع المقبلة.

علاقة أمنية ثنائية بين بغداد وواشنطن

وتضغط الفصائل السياسية والعسكرية العراقية على حكومة البلاد لتقليص عمل التحالف سريعًا، وتقول إنها تريد مغادرة جميع القوات البالغ قوامها 2500 فرد.

وتقول واشنطن والحكومة العراقية إنهما تريدان الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية من المرجح أن تشهد بقاء بعض القوات للقيام بمهام استشارية.

وفي الأشهر الأخيرة علّقت الفصائل العراقية المدعومة من إيران هجماتها على قوات التحالف.

واستهدفت تلك الفصائل العراقية قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق وسوريا عشرات المرات منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، إلا أنه لم يقع سوى عدد قليل من الهجمات منذ فبراير/ شباط الماضي عندما ساد هدوء بين هذه الفصائل والقوات الأميركية.

وفي 16 يوليو/ تموز الفائت استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيّرتين، بدون وقوع إصابات أو أضرار.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم "الدولة"، الذي أعلن القضاء عليه في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019 إلا أنه ما تزال له خلايا نائمة في مناطق صحراوية على حدود البلدين المجاورين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close