أعلنت السلطات الأمنية العراقية اليوم الخميس، إحباط هجمات تستهدف المدنيين والبنى التحتية جنوبي بغداد، وفقًا لما جاء في بيان خلية الإعلام الأمني.
وذكر البيان أن "قوات الجيش ضبطت مخزنًا للعبوات الناسفة والمواد المتفجرة جنوب بغداد، كانت معّدة لاستهداف المدنيين والبنى التحتية".
وضمّ المخزن 4 عبوات ناسفة، إضافة إلى أسطوانات مملوءة بمواد شديدة الانفجار، بحسب البيان نفسه.
ولم تذكر السلطات المزيد من التفاصيل عن الأهداف التي كان من المخطط مهاجمتها في بغداد.
موقف حازم
من جهته، دعا محافظ أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، أوميد خوشناو، الخميس، خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اجتماع مع مسؤولي المؤسسات الخدمية في أربيل، الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي إلى اتخاذ "موقف حازم" إزاء الهجمات المتكررة التي تتعرض لها عاصمة الإقليم.
وقال خوشناو: "ينبغي أن يكون للحكومة العراقية وقوات التحالف الدولي موقف حازم في العمل على وقف هذه الهجمات التي تتعرض لها أربيل، وألا تكتفي بإصدار بيانات الإدانة فقط".
وأشار كذلك إلى أنّ "التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة منطقة انطلاق الطائرة المسيرة، وبعد اكتمالها سوف يتم الإعلان عن جميع التفاصيل".
ومساء الثلاثاء، تعرّض مطار أربيل الذي يضم قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي، بطائرة مسيرة مفخخة لم يسفر عن وقوع أي إصابات بشرية أو أضرار مادية، واقتصر الأمر على اندلاع نيران، بحسب جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان.
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أطلقت صواريخ عدة على السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد.
وتمكّن نظام الدفاع الصاروخي الخاص بالسفارة، من تشتيت أحد الصاروخين، بحسب تصريحات مسؤول أمني بالسفارة، بينما سقط الصاروخ الثاني في محيط المنطقة.
كما سقط 14 صاروخًا على الأقل، أمس الأربعاء، داخل قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، بحسب ما أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أسفر عن إصابة شخصين.
