"عثماني بصحة جيدة".. وفاة منفذ عملية طعن رئيس جزر القمر خلال احتجازه

أفاد النائب العام في جزر القمر اليوم السبت، بوفاة أحمد عبده منفذ عملية الطعن التي أدّت أمس الجمعة إلى إصابة الرئيس غزالي عثماني بجروح طفيفة.

وقال النائب العام علي محمد خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة موروني: "تم عزله في غرفة حتى يهدأ يوم أمس بعد توقيفه (...) وعندما حضر المحققون صباح اليوم السبت لاستجوابه، وجدوه ممددًا على الأرض، هامدًا. وجاء الطبيب وبعد فحصه تبينت الوفاة".

وأضاف أن "التحقيق جار لمعرفة الملابسات أو الأسباب التي دفعت الشاب إلى الشروع في محاولة اغتيال الرئيس. كما سيتم فتح تحقيق للكشف عن ظروف وفاته"، مشيرًا إلى أن عائلته تسلمت جثمانه.

الرئيس موجود في منزله

وكانت المتحدثة باسم حكومة جزر القمر فاطمة أحمد قد أفادت صباح السبت خلال مؤتمر صحفي، بأن غزالي "في صحة جيدة للغاية" و"موجود في منزله برفقة عائلته".

كما قال وزير الطاقة أبو بكر سعيد في مؤتمر صحفي في العاصمة موروني اليوم السبت: إن "الرئيس في حالة جيدة ولا يعاني من مشكلات صحية، ولم يعد في خطر وتلقى علاجًا بتقطيب الجرح".

وجاء في بيان للرئاسة مساء الجمعة، أن الرئيس غزالي عثماني (65 عامًا) "أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة" زعيم روحي بارز.

وأوضحت أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المهاجم.

وأوضح مصدر مقرّب من الرئاسة حينها، أن "الرئيس تلقى الرعاية اللازمة. وحياته ليست بخطر"، موضحًا أن منفّذ الهجوم شاب "عنصر في الدرك" دخل السلك عام 2022.

وغزالي هو رئيس أركان سابق وصل إلى السلطة بانقلاب عسكري، وانتُخب لولاية جديدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

لكن معارضوه يقولون إن الانتخابات شهدت عمليات تزوير، بينما ينفي مسؤولون هذا الاتهام.