الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

عدد شهداء العدوان الإسرائيلي يرتفع.. جهود مصرية للوصول إلى هدنة في غزة

عدد شهداء العدوان الإسرائيلي يرتفع.. جهود مصرية للوصول إلى هدنة في غزة

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول القصف الإسرائيلي الذي استهدف شقة سكنية في غزة (الصورة: رويترز)
استهدف قصف إسرائيلي جديد شقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 5 آخرين. 

ارتفع اليوم الجمعة عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 33 شهيدًا بعدما استهدف قصف شقة سكنية في القطاع مسفرًا عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 5 آخرين.

وأفادت وزارة الصحة بالقطاع في بيان: "بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة". 

ونشطت في الساعات الماضية الوساطة المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي، حيث أوضح المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب أنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة مؤقتة برعاية مصرية والمحادثات بهذا الشأن مستمرة".

ولفت شهاب، في حديث إلى "العربي"، إلى أنه "من المبكر الإعلان عن موقف بشأن المقترحات المصرية المقدمة".

وقال: "متمسكون بموقفنا بشأن ضرورة وقف الاحتلال لعمليات الاغتيال".

وكان مراسل "العربي" قد كشف بأن "الوسيط المصري قدم مقترحًا جديدًا للتهدئة في غزة يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار بدءًا من منتصف ليل الجمعة".

وأشار المراسل إلى أن "المقترح المصري يتضمن هدنة إنسانية لفتح معبري بيت حانون وكرم أبو سالم وإدخال المستلزمات الطبية".

اغتيال القيادي إياد الحسني

وفيما انتشرت فيديوهات للشقة المستهدفة تظهر النيران تتصاعد من نوافذها، أعلن جيش الاحتلال أنه اغتال إياد الحسني أحد القادة العسكريين في حركة الجهاد الإسلامي في هذا القصف ضمن عملية مشتركة مع الشاباك. 

وأوضح مراسل "العربي" في غزة صالح الناطور أن جثماني الشهيدين وصلا إلى مجمّع الشفاء الطبي، مشيرًا إلى أن استهداف الشقة السكنية أدى إلى دمار واسع فيها وبالمباني المجاورة.

ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 33 شخصًا بينهم أطفال ونساء، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 254 هدفًا في غزة، منذ بداية العدوان، مشيرًا إلى أنه رصد إطلاق 973 قذيفة صاروخية من القطاع.

حركة الجهاد تتعهد بالرد على استهداف المنازل

وفي اليوم الرابع من التصعيد الإسرائيلي، دمّرت مقاتلات إسرائيلية 4 منازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة. 

وقد أكّدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الجمعة، في بيان مقتضب أنها ستنفذ ضربات في عمق إسرائيل ردًا على استهداف البيوت السكنية في قطاع غزة. وقالت: "سيتلقى عمق العدو مزيدًا من الضربات ردًا على استهداف وتدمير البيوت السكنية".

بدورها، أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية في غزة، أن 94 أسرة في القطاع تضررت معيشيًا بفعل العدوان.

وقالت عزيزة الكحلوت متحدثة الوزارة في مؤتمر صحفي: "يأتي العدوان في ظل حصار ومعاناة يعيشها سكان قطاع غزة بفعل الحصار المستمر منذ عام 2017".

ودعت الجهات الدولية والحقوقية إلى "العمل المشترك والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا والأطفال والنساء".

كما طالبت الكحلوت المؤسسات الدولية "بإغاثة صمود الأسر الفقيرة بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة".

وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودًا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق تقدمًا باتجاه التهدئة حتى اليوم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close