Skip to main content

عدوان غزة حطم صورتها.. أثرياء العالم يغادرون إسرائيل في تحول "مزلزل"

الخميس 20 يونيو 2024
أثرياء العالم يهجرون إسرائيل بسبب حربها على غزة - غيتي

"لم تعد جاذبة"، و"الوضع الأمني لا يشجع على القدوم إليها"، هذا هو لسان حال أثرياء العالم الذين لم تعد إسرائيل وجهة تستهويهم، بعدما كانت كذلك لسنوات طويلة.

فقد كشفت شركة "هنلي" البريطانية أن إسرائيل خسرت موقعها للمرة الأولى في قائمة أكثر الوجهات جذبًا لأثرياء العالم المهاجرين.

تحوّل مزلزل

في التفاصيل، فقد أخلت شركة "هنلي وشركاه" التي دأبت على تصنيف أكثر المقاصد جذبًا للأثرياء المهاجرين، قائمتها الجديدة من اسم إسرائيل وذلك للمرة الأولى منذ عقود.

ووصف دان ماركوني، وهو كبير مستشاري العملاء في الشركة البريطانية، هذا التحوّل بالمزلزل، والذي يميط اللثام عن مقدار سرعة خسارة إسرائيل لجاذبيتها بأعين أثرياء العالم بسبب واقعها الأمني.

وأضاف ماركوني من الشعر بيتًا حين قال إن الحرب المستمرة على غزة لم تحطم صورة إسرائيل بوصفها ملاذًا آمنًا فحسب، بل هددت مكتسباتها الاقتصادية المتراكمة أيضًا.

فإسرائيل، التي يبلغ ناتجها المحلي 525 مليار دولار، حصلت في النسخة الأخيرة من التصنيف على المرتبة الثامنة عالميًا.

انسحاب الأثرياء

لكن عدوان تل أبيب على غزة وما ترتب عليه من تداعيات، لم يتسبب فقط في إحجام الأثرياء عن المجيء إليها، إنما أفضى كذلك إلى سعيهم للانسحاب منها.

يأتي ذلك فيما تعد التدفقات الخارجية عاملًا حاسمًا في تمكين اقتصاد إسرائيل، وهو اقتصاد قدّم نفسه للمستثمرين باعتباره واحة من الأمن والاستقرار، ونموذجًا للتقدم التكنولوجي وصرحًا حقيقيًا وليس خيالًا يهوي عند الشدائد.

لكن الواقع الماثل أمام الأثرياء كان غير ذلك، إذ حزموا حقائبهم وقصدوا مطار بن غوريون، محطتهم الأسهل للوصول لأي وجهه بديلة تناسب أموالهم.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة