أكدت منظمة الصحة العالمية في توصياتها بخصوص تطعيمات كوفيد-19 في مرحلة جديدة من الجائحة، أن الأطفال والمراهقين الأصحاء قد لا يحتاجون بالضرورة إلى جرعة تطعيم، فيما المجموعات الأكبر سنًا والمعرضة لخطر كبير يجب أن تحصل على جرعة تطعيم معززة بين ستة أشهر إلى 12 شهرًا بعد آخر جرعة.
وأوضحت المنظمة أن أحدث نصائحها تعكس صورة المرض الحالية ومستويات المناعة العالمية، "لكن لا ينبغي اعتبارها إرشادات طويلة الأجل بخصوص ما إذا كانت هناك حاجة إلى جرعات تطعيم معززة سنويًا".
تركيز جهود التطعيم
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بأن الهدف هو تركيز الجهود على تطعيم أولئك الذين يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة بكوفيد-19، مع الأخذ في الاعتبار المناعة السكانية عالية المستوى في أنحاء العالم بسبب انتشار العدوى والتطعيم.
وحدّدت المنظمة السكان المعرضين لخطر كبير بأنهم كبار السن، وكذلك الشباب الذين يعانون من عوامل خطر كبيرة أخرى.
وتوصي المنظمة، بالنسبة لهذه المجموعة، بجرعة إضافية من اللقاح إما بعد ستة أشهر أو 12 شهرًا من آخر جرعة، بناء على عوامل مثل العمر والظروف المتعلقة بالمناعة.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة نحو 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم حتى الآن وفقًا لإحصاءات رسمية.
حرب كلامية متجددة بين #الصين و #أميركا بشأن مصدر فيروس #كورونا، فهل بدأت الجائحة في مختبر صيني؟@AnaAlarabytv pic.twitter.com/XXLwhor53l
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 28, 2023
في غضون ذلك، قالت إن الأطفال والمراهقين الأصحاء لا يمثلون أولوية بالنسبة للتطعيم ضد كوفيد-19، كما حثت الدول على النظر في عوامل مثل عبء المرض قبل التوصية بتطعيم هذه المجموعة.
رفع السرية عن منشأ كورونا
ووفقًا للمنظمة الأممية، فإن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 والجرعات المعززة آمنة لجميع الأعمار، لكن التوصيات أخذت في الاعتبار عوامل أخرى مثل الفعالية من حيث التكلفة.
وسبق أن ذكرت المنظمة في سبتمبر/ أيلول العام الماضي أن نهاية الجائحة "في الأفق".
وتأتي توصيات منظمة الصحة في وقت تتخذ فيه دول العالم أساليب مختلفة في التعامل مع الجائحة.
وقبل أسبوع حث مستشارو منظمة الصحة العالمية الصين، على نشر كل المعلومات المتعلقة بأصل جائحة كوفيد-19.
