عقب عملية جراحية بالبطن.. البابا فرنسيس بخير بعد أول ليلة في المستشفى
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس بخير صباح اليوم الخميس، بعد قضاء أول ليلة له بالمستشفى، عقب خضوعه لعملية جراحية بالبطن.
والأربعاء، أفاد مدير الإدارة الإعلامية للكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان بأن البابا الذي خضع لعملية جراحية في القولون عام 2021، يعاني من فتق "يتسبب في أعراض متكررة ومؤلمة ومتفاقمة".
وقال الفاتيكان في بيان مختصر: "مضت الليلة بسلام"، مضيفًا أنه سيتم إعلان المزيد من المعلومات في وقت لاحق من النهار.
وخضع البابا فرنسيس (86 عامًا) لعملية جراحية، أمس الأربعاء في مستشفى بروما، استغرقت ثلاث ساعات لعلاج فتق، وصفها الأطباء بالناجحة للدرجة التي لن تضع عليه أي قيود للسفر، أو ممارسة الأنشطة الأخرى بعد تعافيه.
وفي هذا الإطار، قال الطبيب سيرجيو ألفيري، كبير الجراحين، الذي أجرى العملية للبابا فرنسيس في مستشفى جيميلي بروما: إن "البابا استجاب بشكل جيد للتخدير الكلي"، وتوقع له البقاء في المستشفى ما بين خمسة إلى سبعة أيام.
ولفت ألفيري الانتباه في حديثه مع صحافيين إلى أنه على الرغم من قوة البابا، فإنه مسن وأُصيب مؤخرًا بالتهاب في الشعب الهوائية لذلك "سنتخذ كل التدابير اللازمة" خلال إقامته في المستشفى.
ومن المقرر أن يقوم البابا برحلتين هذا الصيف، واحدة إلى البرتغال تبدأ من الثاني حتى السادس من أغسطس/ آب لحضور اليوم العالمي للشباب والذهاب إلى مزار فاطمة الكاثوليكي، والأخرى إلى منغوليا من 31 أغسطس/ آب وحتى الرابع من سبتمبر/ أيلول حيث إحدى أقصى البقاع التي يزورها على الإطلاق.
وقال ألفيري إنه لا يرى أي سبب طبي يجعل البابا يغير جدوله، إذا مرت مرحلة تعافى على نحو جيد كما هو متوقع.
وقال الفاتيكان إنه تم إلغاء جميع العظات الخاصة والعامة للبابا حتى 18 من الشهر الجاري كإجراء احترازي.
وعانى البابا فرنسيس، القائد الروحي لنحو 1,3 مليار كاثوليكي في العالم منذ عقد، من مشكلات صحية متزايدة خلال العام الماضي.
وفي يوليو/ تموز 2021، خضع لعملية جراحية في مستشفى جيميلي لإصابته بنوع من التهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تتكون في بطانة الأمعاء، وغادر المستشفى بعد عشرة أيام.
كما مكث في المستشفى ثلاث ليالٍ في نهاية مارس/ آذار، بسبب التهاب في الشعب الهوائية تم علاجه بالمضادات الحيوية.
كما أن البابا يعاني من ألم مستمر في ركبته اليمنى، وعرق النسا.