أعلنت سفارة الولايات المتحدة في روسيا اليوم الخميس، عودة السفير جون سوليفان إلى موسكو بعد غياب دام شهرين، في إطار مفاعيل القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في 16 يونيو/ حزيران الجاري.
وفي رسالة نشرتها السفارة الأميركية عبر "تويتر"، قال سوليفان: "لقد عدت إلى موسكو اليوم"، فيما أكّد استعداده للعمل مع "الزملاء الروس" للتوصل إلى إقامة "علاقات مستقرة بين بلدينا".
Ambassador Sullivan: “Arrived back in Moscow today. Ready to work with the @USEmbRu team toward progress on U.S. foreign policy priorities, and with #Russia on our goal of a stable and predictable relationship between our countries.” pic.twitter.com/4rfNtV7wsY
— Jason P. Rebholz (@USEmbRuPress) June 24, 2021
وأتت عودة سوليفان إلى موسكو، بعد أيام قليلة على عودة السفير الروسي في الولايات المتحدة أنانتولي أنطونوف، إلى واشنطن.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن عودة السفيرين الروسي والأميركي في 16 حزيران/يونيو في ختام لقائه بنظيره الأميركي بايدن في جنيف.
وكانت هذه الخطوة من القرارات القليلة جدًا "الملموسة" التي اتخذت خلال هذه القمة.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن سريعًا بعد تولي بايدن منصبه في يناير/ كانون الثاني، حيث اتهمت الولايات المتحدة روسيا خصوصًا بالقيام بهجمات إلكترونية متكررة إضافة إلى تدخلها في الانتخابات الرئاسية.
كما استدعت روسيا سفيرها في واشنطن، إثر تصريحات شبّه فيها بايدن نظيره الروسي بـ "القاتل"، في مقابلة تلفزيونية أجراها منذ أشهر معدودة.
وبعد شهر على هذه التصريحات، أعلن السفير الأميركي عودته إلى واشنطن لإجراء مشاورات، وهو ما كان الكرملين يطالب به.
