Skip to main content

علم فلسطين على المبنى الحكومي.. وزيرة خارجية سلوفينيا: رسالتنا السلام

الجمعة 31 مايو 2024
علم فلسطين على المبنى الحكومي بالعاصمة السلوفينية ليوبليانا - وسائل التواصل

رفعت سلوفينيا اليوم الجمعة، علم فلسطين على المبنى الحكومي بالعاصمة ليوبليانا غداة اعترافها رسميًا بالدولة الفلسطينية.

ووضعت الحكومة السلوفينية علم فلسطين إلى جانب علم بلادها وعلم الاتحاد الأوروبي في المبنى الحكومي.

والخميس، أعلن رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وهي الدولة الرابعة التي تتخذ خطوة مماثلة خلال يومين.

وفي حديث خاص لـ"العربي"، قالت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجو: "نريد بحث أفق للسلطة الفلسطينية لحكم غزة وأفضل السبل للتفاوض من أجل عقد مؤتمر للسلام".

وأكدت أن الرسالة الأساسية من القرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية هي الدعوة للسلام.

وعبرت فاجو عن قلق بلادها من "الفظائع المرتكبة بحق السكان المدنيين والنساء والأطفال في غزة".

ولفتت إلى أن إسرائيل أهملت بشكل فاضح قرار محكمة العدل المتعلق برفح والهادف لحماية المدنيين.

اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين

وفي تصريح عقب اجتماع الحكومة أمس الخميس، قال جولوب: إن حكومة بلاده قررت الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأضاف جولوب: "هذا القرار يحمل رسالة واحدة فقط، وهي طلبنا وقف الأعمال العدائية (في غزة) والإفراج الفوري عن الرهائن".

وتابع: "هذا القرار ليس ضد دولة إسرائيل أو غيرها"، مبينًا أن الحكومة ستحيل القرار إلى البرلمان مع طلب الدعم من النواب.

أعلن رئيس وزراء سلوفينيا الخميس اعتراف بلاده بدولة فلسطين - وسائل التواصل

ومن المتوقع أن يعقد البرلمان السلوفيني اجتماعًا الأسبوع المقبل لبحث الاعتراف بدولة فلسطين.

والثلاثاء أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأمس الخميس، أمل وزير الخارجية الإسرائيلي الخميس أن "يرفض" برلمان سلوفينيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال جلسة تصويت مقررة الثلاثاء المقبل.

وكتب يسرائيل كاتس على منصة إكس أن "قرار حكومة سلوفينيا أن توصي برلمان سلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطينية هو مكافأة لحماس. آمل أن يرفض برلمان سلوفينيا هذه التوصية"، حسب تعبيره.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة