الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

على خطى أميركا.. إيطاليا توقف بيع صواريخ إلى السعودية والإمارات

على خطى أميركا.. إيطاليا توقف بيع صواريخ إلى السعودية والإمارات

شارك القصة

قرار روما عرقل بيع 12700 صاروخ إلى السعودية
وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (غيتي)
ذكرت الشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح، أنّ قرار روما قد يعرقل عملية بيع نحو 12700 صاروخ للسعودية.

أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، توقيف إيطاليا عمليات بيع آلاف الصواريخ إلى السعودية والإمارات، تنفيذًا لالتزام روما باستعادة السلام في اليمن وبحماية حقوق الإنسان.

واعتبر دي مايو هذه الخطوة ضرورية. وقال: "إنها رسالة سلام واضحة من بلادنا. بالنسبة لنا، احترام حقوق الإنسان هو التزام لا تهاون فيه".

وذكرت الشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح، أنّ قرار روما هذا، قد يعرقل عملية بيع نحو 12700 صاروخ للسعودية.

ولفتت الشبكة إلى أنّ عملية البيع التي أوقفت تعتبر جزءًا من صفقة إجمالية لبيع 20 ألف صاروخ؛ تقدّر قيمتها بأكثر من 400 مليون يورو (485 مليون دولار). وقد تمّت الموافقة عليها عام 2016، من قبل حكومة ماتيو رينتسي التي تنتمي لتيار يسار الوسط.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلنت الأربعاء، تجميدها موقتًا عمليات بيع الأسلحة إلى السعودية والإمارات.

وبرّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين هذا القرار، بمراجعتهم بدقة وعود إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترمب للدول العربية، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

كيف علّقت الإمارات؟

وكان سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، قد علّق الأربعاء على قرار بايدن، ببيان نُشر عبر حساب السفارة الإماراتية على موقع "تويتر".

وجاء في البيان أنّ الإمارات ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن من أجل التوصل إلى نهج شامل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وتابع: "كما في المراحل الانتقالية السابقة، توقعت الإمارات مراجعة السياسات الحالية من قبل الإدارة الجديدة. على وجه التحديد، فإن حزمة F-35 هي أكثر بكثير من بيع المعدات العسكرية لشريك".

 ولفت العتيبة إلى أنّ هذه الأسلحة "تسمح للإمارات مثل الولايات المتحدة، بالحفاظ على رادع قوي للعدوان. وبالتوازي مع الحوار الجديد والتعاون الأمني​​، فإنها تساعد على طمأنة الشركاء الإقليميين. كما أنها تُمكّن الإمارات من تحمل المزيد من العبء الإقليمي للأمن الجماعي".

وأضاف: "لطالما حاربت الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة. ومن خلال مئات المهام المشتركة والمشاركة في ستة جهود للتحالف بقيادة الولايات المتحدة، علمنا أن مفتاح التنسيق العسكري هو التوافقية”.

وقال :"مع نفس المعدات والتدريب، تكون القوات الأميركية والإماراتية أكثر فعالية معًا".

 

 

تابع القراءة
المصادر:
رويترز/ الأناضول
Close