Skip to main content

على قائمة الأهداف.. روسيا: القاعدة الأميركية ببولندا تزيد الخطر النووي

منذ 18 ساعات
تُشكل القاعدة الأميركية في بولندا جزءًا من درع صاروخية أوسع نطاقًا لحلف شمال الأطلسي - غيتي

حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، من أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي، وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.

وفي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، افتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقًا لحلف شمال الأطلسي.

وتشكل القاعدة الأميركية جزءًا من درع صاروخية أوسع نطاقًا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور)، ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.

القاعدة الأميركية في بولندا

ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".

وأضافت: "هذا يقوض الاستقرار الإستراتيجي ويزيد المخاطر الإستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي".

وتابعت زاخاروفا: "نظرًا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".

والأسبوع الماضي، قال الكرملين: إن "افتتاح قاعدة صواريخ أميركية جديدة في بولندا هو جزء من محاولة لاحتواء روسيا، بنقل البنية التحتية العسكرية الأميركية إلى موقع أقرب إلى حدودها".

وتقول وارسو: إن هذه "القاعدة تجسّد حقيقة أن تحالفها العسكري مع واشنطن يظل قويًا، بغض النظر عمن يتولى رئاسة الولايات المتحدة".

بدوره، قال وزير الخارجية البولندي رادوسواف شيكورسكي، الأسبوع الماضي: "رغم أن الأمر استغرق وقتًا، فإن هذه القاعدة تثبت التزام الولايات المتحدة الجيوستراتيجي. التحالف البولندي الأميركي قوي بغض النظر عمن يحكم في وارسو وواشنطن".

المصادر:
وكالات
شارك القصة