الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

عمره يزيد على 110 أعوام.. نفوق "كاسيوس" أكبر تمساح أسير في العالم

عمره يزيد على 110 أعوام.. نفوق "كاسيوس" أكبر تمساح أسير في العالم

شارك القصة

تدهورت صحة كاسيوس الذي يتجاوز وزنه طنًا منذ 15 أكتوبر
تدهورت صحة كاسيوس الذي يتجاوز وزنه طنًا منذ 15 أكتوبر - رويترز
حصل كاسيوس، وهو تمساح مياه مالحة، على لقب موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره أكبر تمساح في الأسر على مستوى العالم.

أعلنت "محمية للحياة البرية"، اليوم السبت، نفوق تمساح أسترالي يبلغ طوله 5.48 متر، والذي حمل الرقم القياسي العالمي كأكبر تمساح في الأسر.

ومن المعتقد أن عمره يزيد على 110 أعوام، حسب وكالة "رويترز".

"كاسيوس" أكبر تمساح أسير في العالم

وقالت مؤسسة "مارينلاند ميلانيزيا كروكودايل هابيتات" في منشور على فيسبوك: إن "كاسيوس، الذي يتجاوز وزنه طنًا، تدهورت صحته منذ 15 أكتوبر/ تشرين الأول".

وأضافت: "كان عجوزًا للغاية، ويُعتقد أن عمره امتد لسنوات أطول من عمر تمساح الحياة البرية".

ويقع مقر المؤسسة في غرين أيلاند بالقرب من مدينة كيرنز السياحية في كوينزلاند.

وتابعت: "سنفتقد كاسيوس بشدة، لكن حبنا وذكرياتنا عنه ستبقى في قلوبنا إلى الأبد".

وذكر موقع المؤسسة على الإنترنت أنه عاش في المحمية منذ عام 1987 بعد نقله من الإقليم الشمالي المجاور، حيث تشكل التماسيح عنصرًا رئيسيًا للجذب السياحي في المنطقة.

وحصل كاسيوس، وهو تمساح مياه مالحة، على لقب موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره أكبر تمساح في الأسر على مستوى العالم.

كاسيوس أكبر تمساح أسير في العالم
كاسيوس أكبر تمساح أسير في العالم - رويترز

ووفقًا لموسوعة غينيس، حصل على اللقب بعد نفوق التمساح الفلبيني لولونغ عام 2013، والذي بلغ طوله 6.17 متر.

وسنة 2012، اعتبر كتاب غينيس للأرقام القياسية لولونغ أكبر تمساح بحري (أسير) في العالم.

ونفق التمساح لولونغ بعد 17 شهرًا من القبض عليه في جنوب البلاد للاشتباه في أنه قتل أشخاصًا عدة والتهمهم.

ونفق لولونغ لأسباب مجهولة في قفصه في بلدة بوناوان الواقعة في جزيرة مينداناو، على ما أعلنت المتحدثة باسم البلدة لوكالة فرانس برس في ذلك الوقت.

وكان فريق موكل من السلطات المحلية قد ألقى القبض على التمساح في سبتمبر/ أيلول 2011 في أحد المستنقعات بالقرب من بوناوان، بعد تحذيرات عدة بشأن تمساح آكل للبشر قتل صياد سمك وفتاة في الثانية عشرة من العمر.

وأوضح المدافعون عن البيئة أن قصة لولونغ تعبر عن مصير التماسيح البحرية في الفلبين. فهذه الحيوانات الزاحفة التي تعيش في المستنقعات تعاني من تدمير بيئتها الطبيعية بسبب زحف المناطق السكنية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

Close