الثلاثاء 15 أكتوبر / October 2024

"عمل إرهابي".. انتحاريان خلف تفجير إندونيسيا والحصيلة: قتيل و14 جريحًا

"عمل إرهابي".. انتحاريان خلف تفجير إندونيسيا والحصيلة: قتيل و14 جريحًا

شارك القصة

انفجار إندونيسيا
أعلنت الشرطة أن مهاجمَين يُشتبَه بأنهما انتحاريان فجّرا نفسيهما أمام كنيسة في مدينة ماكاسار (الأناضول)
وصف رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوي رافلي عمار الهجوم بأنه "عمل إرهابي"، فيما أظهرت لقطات مصورة وقوع انفجار تسبب في لهب ودخان وحطام.

أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الأحد، أنّ مهاجمَين يُشتبَه بأنهما انتحاريان، فجّرا نفسيهما أمام كنيسة في مدينة ماكاسار، فأصابا 14 شخصًا في أول أيام أسبوع عيد القيامة.

وأشارت إلى أنّ عددًا من المصلّين كانوا داخل الكنيسة التي تقع على جزيرة سولاويسي وقت الانفجار الذي تزامن مع اقتراب القداس من نهايته.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أرغو يوونو: "كان هناك شخصان على دراجة نارية حين حصل الانفجار عند المدخل الرئيسي للكنيسة، وكان المنفذان يحاولان الدخول الى حرم الكنيسة".

وأضاف: "لقد دمرت الدراجة النارية وكان هناك أشلاء، لا نزال نجمع الأدلة ونحاول تحديد جنس المنفذين".

وكانت شرطة إقليم سيلاويسي الجنوبي وعاصمته ماكاسار أعلنت في وقت سابق أن انتحاريًا على الأقل قتل. ولم تؤكد الشرطة الوطنية هذه المعلومات.

ووصف رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوي رافلي عمار هجوم اليوم بأنه "عمل إرهابي".

من جهته، وصف رئيس مجلس الكنائس الإندونيسي جومار جولتوم الهجوم بأنه "حادث وحشي" في ضوء احتفال المسيحيين بأحد السعف، وحثّ الناس على التحلي بالهدوء والوثوق بالسلطات.

وأظهرت لقطات كاميرا أمنية وقوع انفجار تسبب في لهب ودخان وحطام. كما أظهر تسجيل مصور من الموقع الشرطة وهي تفرض طوقًا أمنيًا حول الكنيسة، وسيارات متضررة في الموقع.

وقال ويلهيلموس تولاك، أحد الكهان للصحفيين: إن حراس الكنيسة اشتبهوا في شخصين على دراجة نارية حاولا الدخول إليها، وتصدوا لهما قبل أن يقوم أحدهما بتفجير عبوته الناسفة قرب بوابة الكنيسة ليقع قتيلًا.

من جانبه، أفاد رئيس بلدية ماكاسار محمد بومانتو، أن الأشخاص الذين كانوا داخل الكنيسة لأداء قدّاس الأحد، في حالة صحية جيدة.

ودعا المواطنين، في بيان، إلى عدم الاكتراث للأنباء التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي حول الانفجار.

انفجار إندونيسيا
فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا في محيط مكان الانفجار (الأناضول)

وأكد أن قوات الأمن كثّفت وجودها في المنطقة، لافتًا إلى تواصل التحقيقات بشأن الانفجار.

واستهدفت الكنائس في الماضي من قبل المتطرفين في إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم.

ووقعت أكثر الهجمات دموية في إندونيسيا على جزيرة بالي السياحية عام 2002 عندما قتل مفجرون 202 شخص أغلبهم سائحون أجانب.

كما قُتل 12 شخصًا، في عام 2018، عندما فجرت عائلة انتحارية نفسها في كنائس خلال قداس الأحد في سورابايا، ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close